إير فرانس
شارك الخبر عبر:

أعلنت شركة إير فرانس، يوم الأربعاء، عن فتح تحقيق داخلي بعدما حلقت إحدى طائراتها فوق العراق في الأول من أكتوبر، تزامنًا مع هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل.

إقرأ أيضا:

لعمر أطول.. تناول اللحوم والخضروات في هذه المرحلة” مقاس واحد يناسب الجميع”

نوعان من التلوث البيئي الخطير يزيدان خطر السرطان بين الشباب

عوامل مذهلة للحفاظ على جمال البشرة بعد الأربعين

ماذا قال مسعد بولس مستشار ترامب عن مستقبل الصحراء المغربية؟

الصين تسخر من متحدثة البيت الأبيض وسط التوترات التجارية المستمرة بين البلدين

طريقة عبقرية تقلل من خطر الزئبق في التونة المعلبة!

شهادة ميلاد بيونسيه تكشف سراً فلكياً ..توقيت الميلاد يغير التوقعات الفلكية

تهديد ترامب بإقالة باول يثير الذعر.. هل تتراجع الأسواق الأمريكية؟

رفض القاضي تأجيل محاكمة ديدي بتهمة الاتجار في البشر

تفكيك جوجل على الطاولة بعد إدانتها في قضية احتكار الإعلانات

وذكرت الشركة أن الطائرة كانت في رحلة من باريس إلى دبي، مستخدمة ممرًا جويًا خاصًا فوق جنوب العراق. بعد 15 دقيقة من التحليق، غادرت الطائرة المجال الجوي العراقي الذي لم يتم إغلاقه رسميًا أمام حركة الطيران حتى الساعة 17:56 بتوقيت غرينتش.

وأوضحت إير فرانس أنها، دون انتظار تعليمات من السلطات العراقية، قررت تعليق تحليق طائراتها فوق المجال الجوي العراقي اعتبارًا من الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش، كإجراء احترازي.

قناة (تي.إف1) الفرنسية كانت أول من نشر خبر فتح التحقيق الداخلي من قبل الشركة.

قناة (تي.إف1)
قناة (تي.إف1)

تعليق الرحلات إلى تل أبيب وبيروت

في سياق آخر، كانت إير فرانس وشركة ترانسافيا التابعة لها قد أعلنتا يوم الإثنين عن تمديد تعليق رحلاتهما إلى تل أبيب حتى 15 أكتوبر، وإلى بيروت حتى 26 أكتوبر، بسبب التوتر الأمني في المنطقة.

وأوضحت الشركتان التابعتان لمجموعة “إير فرانس-كاي أل إم” أن قرار استئناف الرحلات يعتمد على تقييم الأوضاع الأمنية، حيث كانت الرحلات قد عُلقت مسبقًا حتى الثامن من أكتوبر.

الوضع الأمني في الشرق الأوسط

يأتي قرار إير فرانس في ظل التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط، حيث تشن إسرائيل حاليًا حربًا ضد حزب الله في لبنان وحركة حماس في قطاع غزة. في المقابل، نفذت إيران هجومًا صاروخيًا على إسرائيل، ردًا على اغتيال شخصيات بارزة موالية لها.

وكانت إيران قد أطلقت حوالي 200 صاروخ على إسرائيل في هجوم يُعد الثاني من نوعه، بعد اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 سبتمبر، بالإضافة إلى إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران خلال شهر يوليو.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *