أعلنت الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون السورية استشهاد المذيعة صفاء أحمد نتيجة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة السورية دمشق فجر الثلاثاء، الموافق 1 أكتوبر. هذه الأخبار أحدثت صدمة واسعة في الأوساط الإعلامية والجمهور السوري والعربي.
إقرأ أيضا:
آخر ما كتبته صفاء أحمد قبل استشهادها
قبل ساعات قليلة من استشهادها، نشرت صفاء أحمد عبر حسابها الشخصي على فيسبوك منشورًا يعبر عن مخاوفها مما يحدث. كتبت فيه: “أصوات قوية تُسمع في سماء دمشق”، وفي منشور آخر قالت: “نترقب الساعات القادمة ونحن نرفع أيدينا إلى رب السموات متضرعين له أن يجملها بالستر .. حماك الله يا لبنان .. حماك الله يا سورية”.
حياة صفاء أحمد ومسيرتها الإعلامية
ولدت صفاء أحمد عام 1978 في محافظة حمص السورية، ودرست الأدب الإنجليزي في جامعة “البعث”، حيث تخرجت عام 2000. بدأت مسيرتها الإعلامية كمذيعة في التلفزيون السوري وقدمت العديد من البرامج التي حظيت بشعبية واسعة، مثل:
- “رسالة حمص”
- “رسالة حماه”
- “في أروقة المحاكم”
- “صباح سوري”: برنامج صباحي يعرض مواضيع اجتماعية متنوعة من داخل المجتمع السوري.
- “حاضنة الحياة”
تميزت صفاء بأسلوبها المميز في طرح الأسئلة الاستفزازية بذكاء، مما أدى إلى نقاشات عميقة مع ضيوف برامجها، وهو ما جعلها شخصية محبوبة ومؤثرة في الإعلام السوري.
صدمة وفاة صفاء أحمد
وفاة صفاء أحمد جاءت كصدمة للجمهور السوري والعربي، خاصة أنها كانت توثق وتتابع أحداث العدوان الإسرائيلي، حيث نشرت فيديوهات عن القصف على لبنان والأحداث الجارية في الوطن العربي قبل ساعات من استشهادها. تركت كلماتها الأخيرة ومشاركاتها أثرًا عميقًا على متابعيها، الذين فقدوا شخصية إعلامية كانت تُسمع وتتابع بشغف.
تفاصيل الهجوم الإسرائيلي
الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على العاصمة السورية دمشق في الساعات الأولى من صباح يوم 1 أكتوبر، هو الذي تسبب في استشهاد المذيعة صفاء أحمد. ويأتي هذا الهجوم في سياق الضربات المتكررة التي تشنها إسرائيل على سوريا.
