
أصدرت الشركة المنتجة لفيلم “التاروت” بيانًا توضيحيًا للرد على قرار إيقاف ترخيص العمل، الذي تقوم ببطولته الفنانتان سمية الخشاب ورانيا يوسف، بسبب استعانة صناع الفيلم بالبلوجر علي غزلان.
إقرأ أيضا:
تفاصيل أزمة الترخيص
في البيان، أوضحت الشركة أن غزلان شارك في الفيلم كبلوجر وليس كممثل، حيث اقتصر دوره على جملة واحدة فقط يقول فيها: “العالم ينتهي”، دون أي تداخل مع الأبطال الرئيسيين. ونفت الشركة وجود أي مشاهد تجمع بين علي غزلان والفنانين المشاركين في الفيلم، بما في ذلك سمية الخشاب، مشددة على أن هذه المعلومات تتعارض مع ما تم تداوله في بعض الصحف.
تأثير مشاركة غزلان على الفيلم
تؤكد الشركة أن مشاركة غزلان لا تؤثر بأي شكل على البنية الفنية للفيلم أو أداء الممثلين، مشددة على أن ظهوره جاء في إطار بسيط يخدم حبكة الفيلم، دون أن يتداخل مع الأداء الدرامي. كما أكدت التزامها بكافة التعليمات الصادرة عن نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي.
موقف نقابة المهن التمثيلية
في تصريح خاص، كشف الدكتور أشرف زكي عن إحالة الفنانين المشاركين في فيلم “التاروت” للتحقيق بسبب مشاركة البلوجر علي غزلان، مشيرًا إلى أن الفيلم لن يحصل على أي تصاريح من النقابة.
تفاصيل إنتاج الفيلم
بالإضافة إلى ذلك، قال المنتج بلال صبري إن سمية الخشاب أرادت أن يحمل اسم شخصيتها “نيرة” تكريمًا لاسم نيرة أشرف، طالبة المنصورة التي تعرضت لجريمة قتل مروعة. وأوضح أنه أثناء التحضير للفيلم، تأثرت سمية بشدة بالحادثة، وقررت تغيير اسم الشخصية إلى “نيرة” لتكريم الضحية.

الرسالة وراء الفيلم
أشار بلال صبري إلى أن فيلم “أوراق التاروت” يناقش قضايا مهمة، مثل استغلال المتهمين للنفوذ النفسي للتهرب من العقوبات. وتهدف القصة إلى تسليط الضوء على التحديات الاجتماعية والقانونية التي تواجه المجتمع.
خلاصة
تدعو الشركة الجمهور إلى انتظار عرض الفيلم الذي سيتم طرحه قريبًا، مؤكدة أنه سيقدم مفاجآت فنية عديدة تتناسب مع تطلعات المشاهدين.