محمد المكي إبراهيم
شارك الخبر عبر:

رحل عن عالمنا مساء أمس الأحد الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيم، المعروف بـ”ود المكي”، عن عمر يناهز 85 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض. يُعد المكي إبراهيم أحد أبرز شعراء ستينيات القرن الماضي ورائدًا في القصيدة العربية الثورية.

إقرأ أيضا:

قائمة الهواتف التي لن يعمل عليها واتساب ابتداءً من 5 مايو 2025

لتحسين صحة الأمعاء.. امزج بين هذين النوعين من الأطعمة.. ينصح به الاطباء

الدانتيل يتصدّر صيحات ربيع وصيف 2025: لمسة أنثوية راقية لا تُقاوَم

نقيب الإعلاميين: سارة خليفة منتحلة صفة وتواجه الحبس

فنان مصري مشهور يفتتح حفلات الربيع في دبي بدويتو مع مطرب يوناني

تويوتا كرسيدا 2026 تعود للمنافسة – التفاصيل الكاملة للمواصفات والتقنيات

ابو ظبي .. جورجينا رودريغز تخطف الأنظار بالحجاب والعباءة في مسجد الشيخ زايد

رياح قوية وأتربة كثيفة متوقعة الأربعاء والخميس في الأردن

ماذا فعل محمد رمضان في حفله الثاني بأمريكا؟

مي الغيطي تحتفل بعقد قرانها على الطبيب البريطاني أندرياس براون

أبرز أعمال الشاعر محمد المكي إبراهيم

خلال مسيرته الشعرية، نشر محمد المكي إبراهيم أربع مجموعات شعرية، أولها كانت بعنوان “أمتى” عام 1968، تبعها “بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت” عام 1972، ثم “يختبئ البستان في الوردة” عام 1984، وأخيرًا “في خباء العامرية” عام 1988. تم تجميع هذه الأعمال في مجموعة واحدة نُشرت عام 2000 في القاهرة.

مساهماته الفكرية والثورية

إلى جانب أعماله الشعرية، كتب المكي إبراهيم مقالات فكرية متعددة ونشرها في الصحف السودانية، بالإضافة إلى إصداراته مثل “ظلال وأفيال” و”في ذكرى الغابة والصحراء”. كان الشاعر معروفًا بمواقفه الثورية، خاصة فيما يتعلق بـ ثورة أكتوبر 1964 التي أطاحت بالنظام العسكري في السودان. وله كتاب مهم عن التاريخ الثقافي السوداني بعنوان “الفكر السوداني أصوله وتطور”.

حياته ومسيرته المهنية

ولد محمد المكي إبراهيم في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان عام 1939، وتلقى تعليمه في السودان، حيث تخرج في كلية القانون بجامعة الخرطوم. انضم إلى وزارة الخارجية عام 1966، وظل يعمل بها حتى استقالته في أعقاب ثورة الإنقاذ الوطني. بعد ذلك، انتقل إلى الولايات المتحدة وواصل مسيرته الأدبية والسياسية.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *