
تعد الموسيقى التصويرية جزءًا لا يتجزأ من الحملة الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية، وبانسحاب جو بايدن، اختارت كامالا هاريس أغنية “Freedom” للمغنية الشهيرة بيونسيه لتكون جزءًا من حملتها. سعت نائب الرئيس الأميركي من خلال هذا الاختيار إلى تعزيز الروابط بين الديمقراطيين ومفهوم الحرية.
إقرأ أيضا:
ولكن، وفقًا لعدة تقارير، هددت بيونسيه باتخاذ إجراءات قانونية ضد استخدام غير مصرح به لأغنيتها “Freedom” في مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي. هذا المقطع نشر بعد أيام من موافقة المغنية على استخدام الأغنية كنشيد رسمي لحملة كامالا هاريس الرئاسية.
في البداية، منحت بيونسيه حملة هاريس الإذن باستخدام أغنيتها “Freedom” طوال فترة الحملة الرئاسية، وفق ما أفادت وكالة “أسوشييتد برس”. وقد استعملت هاريس الأغنية في العديد من فعاليات حملتها الانتخابية، بما في ذلك الإعلان الأول الذي أطلقته لدخول السباق نحو البيت الأبيض الشهر الماضي بعد انسحاب بايدن.
لكن بيونسيه أضافت اسمها إلى قائمة طويلة من الفنانين الذين أصدروا إشعارات رسمية أو حتى لجأوا إلى القضاء ضد ترامب بسبب استخدام أغانيهم دون إذن.
وفقًا لمصدر مقرب من بيونسيه، لم تحصل حملة ترامب على إذن لاستخدام مقطع من أغنية “Freedom” في فيديو مدته 13 ثانية يظهر فيه ترامب وهو ينزل من طائرة في ميشيغان. هذا الفيديو نشره المتحدث باسم حملته ستيفن تشيونغ يوم الثلاثاء.
بعد أن حقق الفيديو أكثر من 700 ألف مشاهدة في وقت قصير، قام تشيونغ بحذفه من حسابه على منصة “إكس”.