
أحدثت قضية البلوجر هدير عبد الرازق ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي بعد تداول مقطع فيديو صادم يُظهر لحظة اعتداء طليقها عليها داخل إحدى الشقق السكنية. الفيديو الذي وثّقته كاميرات المراقبة تحول سريعًا إلى قضية رأي عام، فتدخلت جهات التحقيق وبدأت إجراءات قانونية موسّعة.
إقرأ أيضا:
📱 محتوى صادم على هاتف هدير عبد الرازق
كشفت مصادر أمنية أن التحفظ على الهاتف المحمول الخاص بهدير كشف عن وجود عدة فيديوهات خادشة للحياء، إلى جانب محتوى مرتبط ببث مباشر كانت تقدّمه عبر تطبيقات شهيرة مثل تيك توك ويوتيوب.
من بين تلك المواد، وُجد فيديو يوثّق لحظة الاعتداء الجسدي والسحل الذي تعرضت له البلوجر من قِبل طليقها، والذي كان سببًا في اشتعال القضية.
⚖️ خلفية قانونية: هدير متهمة سابقًا بمحتوى غير لائق
ليست هذه القضية الأولى في سجل البلوجر هدير عبد الرازق، فقد سبق أن أصدرت محكمة مستأنف الاقتصادية حكمًا بسجنها سنة واحدة وتغريمها 100 ألف جنيه، بعد إدانتها بنشر 11 فيديو فاضحًا يحتوي على إيحاءات جنسية وتلميحات غير لائقة، وفقًا للتحقيقات.
وتشير تقارير إلى أن أرباح هدير من تلك الفيديوهات بلغت 1486 دولارًا، ما يؤكد أن المحتوى كان موجهًا لجذب المتابعين لتحقيق ربح مادي.
🚨 اتهامات جديدة تهدد مستقبلها القانوني
وجهت النيابة العامة عدة تهم إلى البلوجر هدير عبد الرازق، من بينها:
نشر محتوى خادش للحياء عبر حساباتها الرسمية.
ارتكاب فعل فاضح علني بقصد الإغراء.
الدعوة لممارسة الفجور والتحريض على الانحلال الأخلاقي.
استخدام منصات التواصل لبث إيحاءات جنسية لجذب المشاهدات.
هذه الاتهامات تضع هدير أمام عقوبات جديدة قد تتجاوز السجن والغرامة، خاصة في ظل وجود سوابق قانونية ضدها.
🗣️ أقوال متضاربة: طليقها يتهمها بتعاطي المخدرات
في تطور لافت، صرح طليق البلوجر أثناء التحقيقات أن سبب الاعتداء كان محاولته منعها من تعاطي المخدرات داخل الشقة. لكن هدير نفت هذه التهمة بشكل قاطع، في انتظار نتيجة تحليل المخدرات التي تجريها جهات التحقيق حاليًا.
🧭 تحذيرات قانونية لصنّاع المحتوى
في ظل تصاعد هذه النوعية من القضايا، ينصح خبراء القانون صنّاع المحتوى بالابتعاد عن:
نشر أي مادة قد تُصنّف على أنها خادشة للحياء أو مخالفة للآداب.
استخدام التريند أو الإثارة كوسيلة لجذب الربح المادي دون اعتبار للقوانين.
تجاهل المتابعة القانونية لما يُبثّ على حساباتهم الشخصية.