
بدموعٍ امتزجت بالفخر، استقبل أحمد عبد الرازق، والد الشهيد النقيب ماجد عبد الرازق، خبر تصفية اثنين من عناصر حركة حسم الإرهابية المتورطة في اغتيال نجله، خلال عملية أمنية نوعية نفذتها وزارة الداخلية. وقال إن ما جرى لحظة طال انتظارها، مؤكدًا: “دم ابني لم يذهب هدرًا، والعدالة انتصرت في النهاية”.
إقرأ أيضا:
👮♂️ والد الشهيد: انتظرنا هذه اللحظة كثيرًا
في تصريحاته الخاصة لصحيفة “اليوم السابع”، عبّر والد الشهيد عن مشاعر العائلة، مؤكدًا أن الفرحة لا توصف بعد إعلان وزارة الداخلية عن تصفية الإرهابيين المسؤولين عن الجريمة. وأضاف:
“كنا على يقين تام أن الدولة لن تترك دم ماجد، وثقتنا في الداخلية كانت في محلها. ماجد استُشهد وهو يؤدي واجبه، واستشهاده شرف لنا مدى الحياة”.
🔥 الدولة تنتصر.. والداخلية لا تتوقف عن التضحيات
واستطرد الأب المكلوم بفخر:
“وزارة الداخلية تقدم كل يوم شهداء من خيرة رجالها دفاعًا عن هذا الوطن، وما حدث من تصفية للإرهابيين تأكيد على أن مصر لا تساوم على أمنها، ولا تنسى دماء أبنائها“.
كما وجّه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدًا باهتمامه الدائم بأسر الشهداء، مشيرًا إلى أن ما يُقدمه “ليس مجرد كلام بل أفعال نشعر بها”.
⚠️ الإخوان ما زالوا يحاولون.. لكن الدولة لهم بالمرصاد
أشار عبد الرازق إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية ما زالت تحاول زعزعة الاستقرار، لكنها تواجه برجال الشرطة الأبطال، مؤكدًا أن:
“هذه الجماعة مفلسة، ولن تحصد سوى اللعنات. ما حدث اليوم أعاد لنا شيئًا من السكينة، لأننا شعرنا أن القصاص تحقق فعليًا“.
🕯️ تفاصيل استشهاد النقيب ماجد عبد الرازق
كان الشهيد النقيب ماجد عبد الرازق قد ارتقى يوم 7 أبريل 2019، خلال قيامه بدورية أمنية في شارع طه حسين بمنطقة النزهة. حيث لفت نظره توقف سيارة عكس الاتجاه، وعند اقترابه منها، أطلق الإرهابيون النار عليه بشكل مباشر، ليفارق الحياة في مشهد بطولي سجّله التاريخ بمداد من الشرف.
⚖️ القصاص تأخر.. لكنه لم يغِب
وجاء إعلان وزارة الداخلية عن القضاء على إرهابيي حركة حسم المسؤولين عن اغتيال النقيب ماجد، ليعيد إلى الأذهان تفاصيل الجريمة التي هزّت الشارع المصري. ومع أن العدالة قد تأخرت، إلا أن وصولها اليوم برسالة قوية تؤكد أن دماء الشهداء لا تضيع سدى، وأن مصر لا تنسى رجالها.