أيهم عيادة من نجم “باب الحارة” إلى بائع حلوى في دمشق!
شارك الخبر عبر:

في مشهد مؤلم يتجاوز حدود الفن والإنسانية، ظهر الفنان السوري أيهم عيادة، أحد وجوه الدراما الشامية في مسلسل “باب الحارة”، وهو يفترش الأرض ويبيع الحلوى على طاولة متواضعة في أحد شوارع دمشق. انتشر المقطع بسرعة كبيرة عبر مواقع التواصل، وأثار موجة من التعاطف والصدمة.

إقرأ أيضا:

وشم “لبنان” على ذراع السفيرة الأمريكية في بيروت يثير جدلاً واسعاً بين الترحيب والانتقاد

برشلونة يخطف راشفورد من مانشستر يونايتد.. فليك يتدخل بنفسه!

رزان مغربي تطمئن جمهورها بعد إصابتها الخطيرة في الرأس خلال حفل غنائي بالجيزة

كيف تسجل في الجامعة السعودية الإلكترونية؟ الدليل الكامل 1447هـ

النيابة تحسم الجدل: وفاة الفنان تامر ضيائي “طبيعية” بعد شجار المستشفى.. لا شبهة جنائية

هل كان يتنبأ بزوال الإخوان؟ عمر سليمان في آخر مكالمة

فيلم “الشاطر” يتصدر شباك التذاكر ويُطيح بأحمد السقا… أمير كرارة يعود بقوة في موسم صيف 2025

أشرف زكي يُصعّد ضد المؤثرين: مليون جنيه غرامة وتمسك برفض تمثيلهم دون مؤهل فني

مطار الملك فهد يتحول إلى محور لوجستي عالمي.. خطط توسعة ومشاريع تنموية ضخمة

ما تفاصيل صفقة الفطيم وسينومي التي هزّت السوق؟

🛑 الحرب همّشت الموهبة وأطفأت الأضواء

عُرف أيهم عيادة بموهبته وحضوره في أدوار البيئة الشامية، لكنه غاب عن الشاشة منذ سنوات، بعد أن أجبرته ظروف الحرب على الابتعاد، ففقد منزله ومصدر رزقه وحتى أبسط مقومات الحياة الكريمة.

اليوم، لم يعد يعيش فنان باب الحارة خلف الكواليس، بل على أرصفة المدينة، في مشهد لا يُشبه ماضيه الفني، ولا يليق بتاريخه الإبداعي.

📢 نداء إنساني من فنان منسيّ

عبر الفيديو المتداول، وجه الفنان أيهم رسالة مؤثرة إلى المخرجين والمنتجين السوريين، طالبهم فيها بمنحه فرصة للعودة إلى العمل الفني، مؤكدًا أنه لا يبحث عن صدقة أو تعاطف، بل عن كرامة العمل والإثبات من جديد.

🌍 تفاعل واسع.. هل يعود أيهم إلى الفن؟

تفاعل الآلاف مع مشهد أيهم عيادة وهو يبيع الحلوى، حيث عبّر كثيرون عن حزنهم وغضبهم مما آلت إليه حالته، مطالبين بدعمه فنيًا وماديًا. بعض المبادرات الفردية بدأت تتشكل، إلا أن الأمل الحقيقي يكمن في أن تلتفت له الجهات الفنية الرسمية.

🎭 الفنانون خلف الكواليس.. واقع مؤلم

قصة أيهم ليست استثناء، بل تعكس واقعًا مريرًا يعيشه العديد من الفنانين الذين سقطوا من حسابات الإنتاج لأسباب خارجة عن إرادتهم. التهميش والفقر لم يأتِ من ضعف الموهبة، بل من تغير موازين الصناعة وتجاهل أصحاب الخبرة.

❓ هل يستجيب أحد لنداء أيهم عيادة؟

اليوم، يقف أيهم بين ماضٍ مشرف، وحاضر قاسٍ، ومستقبل ينتظر من يعيده إلى الضوء. فهل تجد صرخته من يسمع؟ وهل يستطيع هذا الفنان المنسيّ أن يستعيد بريقه الذي أطفأته الحرب والنسيان؟

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا