
أصدر البيت الأبيض مساء الخميس بيانًا رسميًا يوضح تفاصيل الحالة الصحية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد انتشار صور حديثة له أظهرت تورمًا في ساقيه وكدمات في يديه، مما أثار موجة من التكهنات عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
إقرأ أيضا:
وخلال مؤتمر صحفي، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الرئيس ترامب طلب شخصيًا إصدار توضيح للرأي العام من منطلق الشفافية، مضيفة:
“في الأسابيع الماضية، لاحظ الرئيس وجود تورم طفيف في أسفل ساقيه، وعلى الفور خضع لفحوصات شاملة ضمن الإجراءات الطبية الوقائية التي يعتمدها البيت الأبيض.”
وأشارت ليفيت إلى أن التورم ناتج عن حالة طبية شائعة تعرف بـ”القصور الوريدي المزمن”، وهي حالة منتشرة بين كبار السن فوق سن السبعين، ولا تشكل خطورة صحية كبيرة.
كما أوضحت أن الكدمات الظاهرة على يدي الرئيس سببها تناول دواء الأسبرين بشكل منتظم ضمن برنامجه الوقائي للقلب، إضافة إلى كثرة المصافحات التي يقوم بها في المناسبات العامة.
وأكدت ليفيت أن الوحدة الطبية في البيت الأبيض أجرت للرئيس ترامب فحوصات دقيقة شملت:
فحوصات بالأمواج فوق الصوتية على الطرفين السفليين.
تحاليل دم شاملة تشمل وظائف الكبد والكلى.
تقييم لتخثر الدم ومؤشرات صحة القلب.
مخطط صدى القلب للتأكد من كفاءة وظائف القلب.
وجاءت نتائج جميع الفحوصات ضمن المعدلات الطبيعية، دون وجود أي علامات على تجلط دموي عميق أو أمراض شريانية أو فشل قلبي أو كلوي.
يُذكر أن الصور التي أظهرت تورم ساقي الرئيس ترامب انتشرت لأول مرة في يوليو الماضي خلال حضوره نهائي كأس العالم للأندية في ملعب “ميتلايف” بولاية نيوجيرسي، إلى جانب زوجته ميلانيا ترامب.
وازداد الجدل بعد ظهور كدمات واضحة على يديه أثناء لقائه برئيس وزراء البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وفي ختام البيان، شددت ليفيت على أن الرئيس يتمتع بصحة ممتازة ويواصل أداء مهامه بشكل طبيعي وقوي، قائلة:
“الرئيس ترامب بصحة جيدة، وهذا أمر يمكن للجميع ملاحظته خلال ظهوره العلني المتكرر.”
يُشار إلى أن طبيب البيت الأبيض كان قد أصدر تقريرًا طبيًا في أبريل الماضي أكد فيه أن ترامب يتمتع بوظائف جسدية وقلبية وعصبية قوية، ولا يعاني من أية أمراض مزمنة مقلقة.