
كشفت خبيرة التجميل البرازيلية جانيس لويز روشا ليتيس، البالغة من العمر 30 عاماً، عن تجربتها مع نظام غذائي غير تقليدي ساعدها على فقدان نحو 9 كيلوغرامات (20 رطلاً) خلال 30 يوماً فقط، إلى جانب تحسّن ملحوظ في بشرتها واختفاء كامل للتجاعيد التي كانت تؤرقها.
إقرأ أيضا:
نقطة التحول: نظام الكارنيفور دايت
في تصريحات لمجلة “ميرور”، أوضحت جانيس أنها كانت تعاني قبل التغيير الغذائي من بقع حمراء صغيرة على وجهها، وتساقط الشعر، وانخفاض مستويات الطاقة، إضافة إلى انتفاخات متكررة في الوجه والشعور الدائم بالتعب.
التحول بدأ عندما التقت بصديق بدا أكثر شباباً وصحة بعد التزامه بما يعرف بـ”حمية الكارنيفور دايت” (Carnivore Diet)، وهي حمية تعتمد فقط على المنتجات الحيوانية مثل اللحوم والبيض، مع الامتناع الكامل عن الخضراوات والكربوهيدرات.
نتائج غير متوقعة خلال شهر واحد
بعد اتباعها الحمية لمدة 30 يوماً، اكتشفت جانيس تغيرات كبيرة في مظهرها وصحتها:
فقدت 20 رطلاً (ما يعادل 9 كيلوغرامات تقريباً).
اختفت التجاعيد نهائياً.
تحسّن صفاء البشرة بشكل لافت.
عادت طاقتها اليومية واختفى ما وصفته بـ”الضباب الذهني”.
نظامها اليومي كان بسيطاً للغاية:
الإفطار: بيض مخفوق ولحم أو مرق عظام.
الغداء المتأخر: لحم مشوي (غالباً لحم أحمر بوزن يصل إلى 300 جرام يومياً).
من خسارة الوزن إلى الحمل الأول
اللافت أيضاً أن جانيس ربطت هذا التغيير الغذائي بحدوث حملها الأول، رغم عدم التخطيط لذلك مسبقاً.
وأوضحت أن دورتها الشهرية أصبحت أكثر انتظاماً، وشعرت باستقرار هرموني ساعد في تحقيق هذا الحمل.
تعديل بسيط خلال الحمل
ورغم تمسكها بنظام الكارنيفور دايت، أضافت جانيس خلال فترة الحمل بعض الفواكه والكربوهيدرات بكميات صغيرة لضمان زيادة وزن صحية، مشيرة إلى أنها تخطط لتعريف مولودها بهذا النمط الغذائي لاحقاً.
فوائد صحية… ولكن بتحذير
جانيس أكدت أنها لم تعد تشعر بالحاجة للسكريات التي كانت مدمنة عليها سابقاً، مشددة على أن الأطعمة النباتية—even العضوية منها—كانت تسبب لها الانتفاخات والضيق المعوي.
مع ذلك، ينصح خبراء التغذية بضرورة استشارة طبيب مختص قبل اعتماد أي نظام غذائي صارم مثل الكارنيفور دايت، خاصة أنه يعتمد على الاستغناء الكامل عن مجموعات غذائية رئيسية مثل الخضراوات والفواكه لفترات طويلة، وهو ما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية إذا لم يتم تحت إشراف متخصص.
ختاماً، تظل تجربة جانيس نموذجاً شخصياً قد لا يناسب الجميع، لكنها تسلط الضوء على أن تغيير نمط التغذية قد يكون أحياناً المفتاح لتغيرات صحية وجمالية كبيرة.