
في ظهور إعلامي لافت، خرج الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما عن صمتهما، للرد على الشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول انفصالهما، وذلك خلال حلقة جديدة من بودكاست “IMO with Michelle Obama and Craig Robinson”.
إقرأ أيضا:
■ حوار عائلي صريح ينفي شائعات الانفصال
افتتحت ميشيل أوباما الحلقة بتوجيه الحديث لباراك قائلة: “زوجي”، لتقطع الجدل الدائر حول وضع علاقتهما. أما باراك فقد علق بطريقة طريفة قائلاً: “لقد أعادتني إليها… الأمور كانت معلقة لفترة!”، ما أضفى روح الدعابة على موضوع حساس شغل الرأي العام الأمريكي والعالمي.
■ ميشيل أوباما: لم أفكر يومًا بترك باراك
في رد مباشر، أكدت ميشيل أن الحديث عن خلافات بينهما مبالغ فيه، قائلة: “مررنا بتحديات كثيرة مثل أي زوجين، لكنني أصبحت شخصًا أفضل بفضل الرجل الذي تزوجته”.
كما أوضحت أنها وباراك خضعا سابقًا للعلاج الزوجي في بعض المراحل لتقوية علاقتهما، مشددة على أن المصاعب أمر طبيعي في أي زواج، ولا تعني نهاية العلاقة.
■ غياب ميشيل عن المناسبات لا علاقة له بالخلافات
أشارت ميشيل خلال البودكاست إلى أن تغيبها عن بعض الأحداث الرسمية مثل جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر أو حفل تنصيب دونالد ترامب لا علاقة له بمشاكل عائلية، بل يرجع إلى أسباب شخصية وخياراتها الخاصة، رافضة اختزال حياتها الزوجية في ظهور علني أو غيابه.
■ شائعات أخرى: علاقة باراك أوباما وجنيفر أنيستون
جدير بالذكر أن الفترة الأخيرة شهدت تداول شائعات أكثر جرأة، وصلت إلى حد زعم وجود علاقة بين باراك أوباما والنجمة العالمية جنيفر أنيستون.
وهو ما تجاهله الزوجان بالكامل خلال الحلقة، مكتفيين بتأكيد قوة علاقتهما وعدم صحة أي مما يُقال.
■ زواج ثابت منذ أكثر من 30 عامًا
تزوج باراك وميشيل أوباما عام 1992، وأنجبا ابنتين هما ماليا وساشا، وقد شكلا على مدار أكثر من ثلاثة عقود نموذجًا للثنائي الناجح والملهم في الحياة السياسية والعائلية على حد سواء.
■ رسالة صريحة للجمهور: العلاقات تحتاج صبرًا وتفاهمًا
اختتمت ميشيل الحلقة برسالة واضحة تؤكد فيها أن الاستقرار العاطفي يتطلب تواصلًا وصدقًا دائمين، مشددة على أن ما يظهر في الإعلام لا يعكس بالضرورة حقيقة العلاقات. وأضافت: “كل ما يهمني هو عائلتي، وما عدا ذلك… مجرد كلام”.