
خطفت كميل غوتليب، حفيدة الأميرة الراحلة غريس كيلي، الأنظار خلال مشاركتها الأخيرة في حفل “موناكو ريد كروس غالا”، بفضل إطلالة كلاسيكية تحمل بصمة جدتها التي لا تزال أيقونة للأناقة في خمسينيات القرن الماضي.
إقرأ أيضا:
وظهرت كميل، البالغة من العمر 27 عاماً، مرتدية فستاناً مستوحى من التصميم الشهير الذي ارتدته غريس كيلي في فيلم Rear Window (النافذة الخلفية) للمخرج ألفريد هيتشكوك عام 1954، حيث أطلت كيلي حينها بفستان كحلي بياقة واسعة وتنورة بيضاء واسعة تجمع بين البساطة والرقي.
في لمسة عصرية، اختارت كميل إعادة إحياء هذه الإطلالة مع إضافة تطريزات فضية براقة وفتحة ساق جريئة تضفي مزيداً من التميز على التصميم، ليجمع بين الأصالة والحداثة في آن واحد.
وشاركت كميل متابعيها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام صوراً من كواليس الحفل، موجهة شكراً خاصاً لدار الأزياء الإيطالية “إليزابيتا فرانكي” التي تعاونت معها لإعادة تصميم الفستان التاريخي.
وأكدت أن هذا الظهور جاء تكريماً لإرث جدتها السينمائي والملكي الذي لا يزال يترك بصمته حتى اليوم.
ولم تقتصر تفاصيل الإطلالة على الفستان فقط، بل استكملتها كميل بقطع مجوهرات فاخرة من دار “كارتييه”، التي كانت جزءاً أساسياً في حياة غريس كيلي، إذ قدمت لها خاتمي الخطبة الشهيرين من الأمير رينيه الثالث، في إشارة واضحة إلى وفاء العائلة لهذا الإرث الفاخر.
تجدر الإشارة إلى أن غريس كيلي كانت قد تخلت عن مسيرتها الفنية في هوليوود بعد أن تعرفت إلى الأمير رينيه الثالث عام 1956 في قصة حب رتبتها الممثلة أوليفيا دي هافيلاند، ليُكتب فصل جديد في حياتها جمع بين السينما والقصر الملكي.
وحتى اليوم، لا تزال إطلالات غريس كيلي، سواء في أفلام مثل The Country Girl أو أثناء زياراتها الرسمية، مصدر إلهام لخبراء الموضة حول العالم، وهو ما أكدت عليه كميل غوتليب من خلال هذه الإطلالة التي جمعت بين التاريخ والحداثة بأسلوب راقٍ ومميز.