
أثار الفنان الكويتي خالد المظفر موجة من الجدل الواسع في الكويت والخليج، بعد مشاركته كضيف شرف في ورشة “الطلاق من منظور فني” التي نظّمتها وزارة العدل بالتعاون مع إدارة الاستشارات الأسرية، والتي هدفت إلى تسليط الضوء على التأثيرات النفسية والاجتماعية للطلاق من منظور درامي.
إقرأ أيضا:
🎬 انتقاد مباشر لأعمال خليجية.. وفنانة شهيرة!
أثناء مداخلته في الورشة، وجّه المظفر انتقادات حادة لبعض الأعمال الخليجية، مشيرًا إلى أن بعضها يكرر مفردات لا تعبر عن الواقع الخليجي، وأضاف بنبرة لافتة:
“في فنانة كبيرة صار لها 3 سنين أعمالها كلها مفرداتها ما تشبه واقعنا… المفروض نكرمها بس اللي قاعد يصير يضيق الخلق.”
التصريح اعتبره كثيرون إشارة مباشرة للفنانة هدى حسين، رغم أن المظفر لم يذكر اسمها صراحة، ما فُهم على نطاق واسع كنوع من التلميح الصريح.
🗨️ سحر حسين ترد بجملة غامضة: “الظفر لا يقطع، يتقصقص”
الرد جاء سريعًا، ولكن بطريقة “ناعمة حادة”، حيث نشرت سحر حسين، شقيقة هدى، عبارة لافتة عبر “ستوري إنستغرام” قالت فيها:
“الظفر لا يقطع، يتقصقص.”
ما فُسّر بأنه رد غير مباشر على تصريحات المظفر، ورسالة بأن العائلة لن تصمت أمام الإساءة.
🔥 #خالد_المظفر_اعتذر يتصدر الترند
التصريحات المثيرة فجّرت حملة إلكترونية واسعة، حيث تصدّر هاشتاغ #خالد_المظفر_اعتذر منصة “إكس – الكويت”، وسط سيل من التغريدات المدافعة عن هدى حسين، التي اعتبرها الجمهور “رمزًا للفن الجريء والواقعي”.
📝 خالد المظفر يوضح موقفه.. لكنه يكتب: “البقاء للأشرف!”
وبعد تصاعد الأزمة، نشر المظفر توضيحًا على إنستغرام قال فيه:
“تشرفت بالمشاركة في ورشة (الطلاق من منظور فني)… وأكدت أن الفن أداة وعي قادرة على تسليط الضوء على قضايا إنسانية كبرى.”
إلا أن منشورًا آخر له فجّر الجولة الثانية من الجدل، حيث كتب:
“ترى مو البقاء للأقوى، البقاء للأشرف!”
وهو ما اعتُبر ردًا هجوميًا مبطّنًا وموجّهًا مجددًا للفنانة هدى حسين.
🗣️ انتقادات من إعلاميين.. وليلى أحمد تتدخل
من جهتها، انتقدت الإعلامية ليلى أحمد تصريحات المظفر، معتبرة أن الهجوم على زملائه واستخدام مفردات حادة أمر غير ناضج فنيًا وفكريًا، داعية إلى نقاش بناء لا مبني على “البغض والغيرة” على حد وصفها.
👀 ما القادم؟
رغم محاولة المظفر توضيح موقفه، إلا أن الأزمة مرشّحة للتصاعد، خاصة مع حالة الانقسام الحاد بين الجمهور حول تصريحاته. فهل نشهد اعتذارًا رسميًا؟ أم ردًا صريحًا من هدى حسين؟ الأيام القادمة ستكشف الكثير.