في واقعة صادمة لعشاق الموسيقى العالمية، كشفت تقارير إعلامية عن سرقة مواد فنية حساسة تعود للنجمة العالمية بيونسيه في مدينة أتلانتا الأميركية، وذلك قبيل ختام جولتها الغنائية “Cowboy Carter”.
إقرأ أيضا:
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن شرطة أتلانتا، وقعت حادثة السرقة يوم 8 يوليو الجاري في منطقة Krog Street NE، عندما أوقف مصمم رقصات بيونسيه وأحد راقصيها سيارة مستأجرة داخل مرأب عام.
وعند عودتهما، فوجئا بزجاج السيارة محطماً واختفاء محتوياتها، وعلى رأسها خمسة أجهزة تخزين (USB) تحتوي على موسيقى لم تصدر بعد، ومخططات عروض مصوّرة، وقوائم أغنيات سابقة ومستقبلية. كما شملت المسروقات جهاز MacBook Pro، وسماعات AirPods، إلى جانب حقيبتين شخصيتين.
وأعلنت الشرطة أنها أصدرت مذكرة توقيف بحق مشتبه به، لكنها لم تكشف عن هويته حتى اللحظة، في حين لم يصدر أي تعليق رسمي من بيونسيه أو فريقها حول الحادثة.
ويترقب جمهور النجمة الأميركية أي مستجدات بخصوص المواد المسروقة التي يُعتقد أنها تتضمن أعمالًا موسيقية حصرية لم تُطرح بعد.
يُذكر أن حفل يوم الاثنين المقبل يُعد المحطة الختامية لجولة “Cowboy Carter” في أتلانتا، وهو ما يزيد من اهتمام الجمهور بما جرى.
بيونسيه: من سرقة الموسيقى إلى قوائم الأغنى عالميًا
رغم هذا الحدث المؤسف، تواصل بيونسيه حصد النجاحات؛ فقد صنّفتها مجلة “فوربس” هذا العام في المرتبة 45 ضمن قائمة أغنى النساء العصاميات في الولايات المتحدة بثروة تقدّر بنحو 780 مليون دولار.
ومن المتوقع أن تحقق جولتها الغنائية “Cowboy Carter”، التي تضم 31 حفلاً، إيرادات تقارب 325 مليون دولار.
أما زوجها، نجم الراب الشهير جاي-زي، فتقدّر ثروته الشخصية بحوالي 2.5 مليار دولار، مما يجعله واحدًا من أثرى الفنانين عالميًا.
الجدير بالذكر أن بيونسيه، البالغة من العمر 43 عامًا، تحمل الرقم القياسي في عدد جوائز “غرامي” بعدد 35 جائزة حتى الآن. وقد فازت هذا العام بجائزة “أفضل ألبوم للعام” عن ألبومها “Cowboy Carter”، إضافة إلى جائزة “أفضل ألبوم موسيقى كانتري”.
كما نالت أغنيتها “II Most Wanted” جائزة “أفضل أداء ثنائي/فرقة في موسيقى الكانتري”.
يُشار إلى أن “Cowboy Carter” يُعتبر الجزء الثاني من ألبوم “Renaissance”، وقد حققت أغنيته الرئيسية “Texas Hold ‘Em” نجاحًا عالميًا بتصدرها المرتبة الأولى على قائمة Billboard Hot 100.
هذه الحادثة غير المتوقعة تضيف فصلًا جديدًا في مسيرة بيونسيه الفنية، مع بقاء جمهورها في حالة ترقب لأي تطورات بخصوص الموسيقى المسروقة.
