شارك الخبر عبر:

في تصعيد قانوني جديد، تقدمت لورين بيسكيوتا، الموظفة السابقة لدى مغني الراب ومصمم الأزياء الأمريكي كانييه ويست، بدعوى قضائية خطيرة تتهمه فيها بسلسلة من الجرائم، بينها الاعتداء الجنسي والضرب والمطاردة والاتجار بالبشر والاحتجاز غير القانوني.

إقرأ أيضا:

هل أغنية “هتجيلي” لمحمد رمضان موجهة لياسمين صبري؟ الشاعر مصطفى حدوتة يوضح الحقيقة كاملة

كنزي عمرو دياب بالمايوه على الشاطئ.. بيكيني شفاف واطلالة جريئة

ماذا قالت دنيا بالإنجليزية؟ إفيهات طريفة من “روكي الغلابة” تشعل التريلر

اختبار بسيط عبر مسحة جلدية يكشف عن باركنسون قبل ظهوره بـ7 سنوات: إنجاز علمي بريطاني

شائعة وفاة والدة منة شلبي تثير الجدل.. والفنانة توضح الحقيقة

بقرون ذهبية..مايا دياب تعيد إحياء “حرمت أحبك” بإطلالة جريئة بعد 32 عامًا من وردة الجزائرية

دراسة تكشف: تناول النحاس يوميًا يعزز صحة الدماغ ويقلل ضعف الذاكرة مع التقدم في العمر

طرق فعالة لإزالة بقع العرق الصفراء من الملابس بسهولة باستخدام مكونات منزلية

منة شلبي: “كنت متأكدة إن زويل هيعالجني.. بس قال لي فات الأوان!”

هند صبري تفجع بوفاة والدتها.. التشييع من منزل العائلة في تونس

 

وبحسب وثائق رسمية حصل عليها موقع Page Six أمس الخميس، فقد أكدت بيسكيوتا البالغة من العمر 36 عاماً أن معظم هذه الانتهاكات وقعت خلال رحلة عمل إلى مدينة سان فرانسيسكو.

 

تفاصيل مزاعم لورين بيسكيوتا ضد كانييه ويست

 

وفقًا للدعوى، بدأت الأحداث حينما رفضت بيسكيوتا عروضاً اعتبرتها غير لائقة من ويست، لتتعرض لاحقًا، حسب روايتها، إلى تقبيل قسري وسلوكيات جنسية بالقوة أثناء جلسة كتابة أغاني داخل غرفته بالفندق.

 

وأضافت أن الأمر تصاعد عندما اقتحم غرفتها لاحقًا بحجة استخدام “الدُش”، ليعتدي عليها وهي في حالة “تجمّد من الصدمة والخوف”، بحسب وصفها.

 

ولم تتوقف ادعاءاتها عند هذا الحد؛ فقد أكدت أن ويست كان “يعرض النساء كهدايا جنسية على رجال آخرين”، وادعت أنه فعل الأمر نفسه معها عندما عرضها “هدية” لامرأة كانت تربطه بها علاقة غرامية.

 

كما ذكرت أنه قام باحتجازها في غرفة نومه خلال رحلة جوية خاصة، بينما كان يمارس أفعالاً جنسية في حضورها، مجبراً إياها على مشاهدة تلك المشاهد ضد رغبتها.

 

وورد في الدعوى أيضًا أن ويست كان يوجه لها تعليقات خادشة حول جسدها، ويطلب منها ارتداء ملابس ضيقة، ويقوم بتحسس جسدها بانتظام، بالإضافة إلى إرسال صور جنسية فاضحة لها مطالبًا برد مماثل، مع تكرار مطالبته لها بالانضمام إلى لقاءاته الجنسية، وهو ما كانت ترفضه بشكل قاطع.

 

تهديدات مستمرة بعد انتهاء العمل

 

بحسب الدعوى، بعد إنهاء خدمتها، قام ويست بالانتقال إلى شقة في نفس المبنى الذي كانت تقيم فيه بيسكيوتا، مما زاد من شعورها بالخوف على سلامتها الشخصية، إذ استمر، بحسب وصفها، بممارسة الأفعال ذاتها.

 

وقد اضطرت بيسكيوتا لاحقًا إلى الانتقال إلى ولاية فلوريدا، لكنها أكدت أن ويست لم يتوقف عن مضايقتها عبر التحرش الجنسي والملاحقة المستمرة.

 

خلفية القضية ونفي ويست

 

يُذكر أن اسم بيسكيوتا ظهر في عناوين الأخبار خلال يونيو 2024 حين اتهمت كانييه ويست علنًا بالتحرش الجنسي بها وفصلها تعسفيًا.

 

وقتها، نفى محامو ويست جميع هذه الاتهامات، واصفين الدعوى بأنها “باطلة” و”تافهة”، وزاعمين أن بيسكيوتا كانت تسعى لاستغلال علاقاتها به لتحقيق مكاسب مادية.

 

لكن القضية تطورت بشكل لافت بعدما عدّلت بيسكيوتا دعواها القضائية بعد أربعة أشهر، لتضيف اتهامًا جديدًا يتمثل في “تخديرها والاعتداء عليها جنسيًا خلال جلسة استوديو كان يشارك فيها شون ديدي كومز”.

 

هل تتجه القضية نحو مواجهة قانونية كبرى؟

 

حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي جديد من جانب كانييه ويست أو فريقه القانوني بشأن التهم المُعدلة.

ومع تصاعد الاتهامات وتحولها إلى قضية رأي عام، يُتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تطورات جديدة قد تضع مستقبل نجم الراب العالمي على المحك.

 

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا