ميرنا جميل تخطف الأنظار بموهبة الرسم وتثبت أنها فنانة متعددة الأبعاد
إقرأ أيضا:
فاجأت الفنانة المصرية ميرنا جميل جمهورها ومحبيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليس من خلال عمل درامي جديد أو إطلالة تلفزيونية لافتة، بل من خلال موهبتها الخفية في الرسم، التي لم يكن يعرفها إلا القليل من متابعيها المقربين.
انتشرت خلال الساعات الماضية صور لأعمال فنية من توقيع ميرنا، أبرزها لوحة بعنوان “رائحة الليمون”، وقد لاقت هذه الرسومات تفاعلًا واسعًا وإشادة كبيرة بحسها الفني وقدرتها على التعبير البصري بعيدًا عن عالم التمثيل.
إبداع أصيل في زمن المقارنات
تزامن ظهور هذه الرسومات مع الجدل الإعلامي الذي أثارته الإعلامية مها الصغير بعد اتهامها بنسبة لوحات لفنانين عالميين إلى نفسها خلال ظهورها في برنامج “معكم” مع منى الشاذلي، وهو ما سلط الضوء على الفرق بين الادعاء الفني والموهبة الحقيقية.
في خضم هذه العاصفة، جاءت أعمال ميرنا كنفحة هادئة وراقية من الإبداع، ووجد الجمهور فيها نموذجًا للفنانة المتواضعة التي تشارك موهبتها بلطف وبعيدًا عن المبالغة أو السعي وراء الأضواء.
“رائحة الليمون”: فن ينبض بالمشاعر
اللوحات التي شاركتها ميرنا، وعلى رأسها “رائحة الليمون”، عكست رؤية فنية شخصية، مليئة بالتأمل والبساطة، وابتعدت عن التكلف أو الاستعراض، وهو ما جعلها محط إعجاب جمهور الفن التشكيلي والدراما على حد سواء.
نشاط فني مكثف على الشاشة الكبيرة والصغيرة
على الصعيد المهني، تعيش ميرنا جميل فترة من النشاط الفني المكثف، حيث تستعد لتصوير فيلمها الجديد “الكراش” مع الفنان أحمد داود، وهو من تأليف لؤي السيد وإخراج محمود كريم، وإنتاج شركة نيوسنشري.
كما تنتظر استئناف تصوير فيلم “الساحل الشرير” مع النجم علي ربيع، بعد توقف مؤقت بسبب أزمة صحية ألمّت بالمخرج سامح عبد العزيز.
ويشارك في الفيلم نخبة من النجوم، بينهم أوس أوس، هالة فاخر، سامي مغاوري.
عودة قوية إلى السينما واستمرار في الكوميديا
تُعد هذه المشاريع بمثابة عودة قوية لميرنا إلى السينما بعد غياب عن الشاشة الكبيرة منذ مشاركتها في فيلم “توأم روحي” (2020) مع حسن الرداد وأمينة خليل.
وفي الدراما، تستمر ميرنا في تألقها الكوميدي من خلال مشاركتها في الجزء الخامس من مسلسل “اللعبة” إلى جانب هشام ماجد، شيكو، ومي كساب، كما شاركت مؤخرًا في الجزء الثاني من مسلسل “البيت بيتي” مع كريم محمود عبد العزيز ومصطفى خاطر، والذي حقق نجاحًا كبيرًا بفضل نكهته الكوميدية المميزة.
