
في تطور جديد يخص العائلة الأشهر عالميًا، كشفت تقارير صحفية أن النجمة العالمية إيفا لونجوريا تلعب حاليًا دور الوسيط في محاولة لإصلاح العلاقة المتوترة بين فيكتوريا بيكهام، مصممة الأزياء الشهيرة، وابنها الأكبر بروكلين بيكهام، وذلك بعلم زوجها نجم كرة القدم الأسطوري ديفيد بيكهام.
إقرأ أيضا:
وبحسب ما نشرته مجلة Closer، فإن إيفا لونجوريا، الصديقة المقرّبة من فيكتوريا ومن عائلة بيكهام عمومًا، شعرت بحزن شديد إثر تفاقم الخلاف بين الأم وابنها، مما دفعها للتدخل الشخصي في محاولة لرأب الصدع. ونقلت المجلة عن مصدر مقرّب قوله:
> “إيفا وبروكلين تربطهما علاقة قوية تعود لسنوات، فهي تعرفه منذ أن كان في الثامنة من عمره، ويعتبرها مثل عمته الرائعة التي يلجأ إليها في الأوقات الصعبة.”
وأوضح المصدر أن إيفا، وعلى الرغم من دعمها المستمر لصديقتها فيكتوريا، لم تتردد في التواصل مع بروكلين أيضًا، لتؤكد له أنها حاضرة لدعمه ومساندته.
وأضاف:
> “إيفا كانت مترددة في البداية بشأن التدخل في شؤون عائلة بيكهام الخاصة، لكنها لم تستطع تجاهل الأمر بعد أن شاهدت فيكتوريا تنهار بالبكاء أمامها.”
وفي لحظة مؤثرة، توسلت فيكتوريا إلى إيفا أن تتوسط لدى بروكلين في محاولة لإنهاء الخلاف بينهما، وإعادة التواصل الذي انقطع بين الأم وابنها خلال الفترة الماضية.
هذا التدخل من لونجوريا يُسلط الضوء على مدى عمق علاقتها بعائلة بيكهام، حيث باتت تُعرف في الدوائر المقربة بأنها “العمة الحنونة” لبروكلين، واليد الداعمة لفيكتوريا، خاصة في الأوقات العصيبة.