
أثارت الفنانة المصرية عايدة رياض موجة من الجدل والسخرية على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما نشرت عبر حسابها على “فيسبوك” تعليقًا قالت فيه:
إقرأ أيضا:
> “لقيت ميسي راسمني على ظهره!”
جاء تعليق رياض بعد تداول واسع لصورة قديمة لنجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي، يظهر فيها وشم امرأة على ظهره، أثار انتباه الجمهور وحرّك الخيال، بسبب الشبه اللافت بين ملامح المرأة الموشومة وملامح عايدة رياض في شبابها، لا سيما خلال فترة الثمانينيات التي شهدت ذروة شهرتها الفنية.
هل يحمل ميسي صورة عايدة رياض فعلًا؟
تسببت الصورة المنتشرة على نطاق واسع بظهور تكهنات بين مستخدمي السوشيال ميديا، إذ رأى الكثيرون أن وشم المرأة ذات الشعر الأسود وملامح الوجه البارزة يُشبه عايدة رياض بشكل كبير. وقد انقسمت الآراء بين من اعتبر تعليقها مجرد دعابة ذكية ساخرة، وبين من حاول الربط بين الصورة والممثلة المصرية بطريقة جدية.
الحقيقة وراء الوشم: تكريم من ميسي لوالدته
بالعودة إلى المصادر المقربة من ليونيل ميسي، فإن الوشم الذي أثار الجدل يعود إلى عام 2010، وهو في الحقيقة صورة والدته “سيليا كوتشيتيني”، التي يُكنّ لها نجم كرة القدم العالمي حبًا عميقًا وامتنانًا كبيرًا لدعمها له منذ بداياته.
وقد عبّر ميسي في مناسبات عدة عن حبه لوالدته، من خلال وشوم أخرى وتفاصيل عائلية ظاهرة، منها قميص خاص كُتب عليه “Happy birthday Mom”، فضلًا عن ظهورها المتكرر معه في لحظات الانتصار والنجاح، كما حدث في نهائي كأس العالم 2022.
وشوم ميسي… رسائل حب وتقدير
لا يقتصر وشم ميسي المثير للجدل على صورة والدته، بل يمتلك مجموعة من الوشوم الرمزية التي تعكس حياته العائلية، مثل اسم زوجته أنطونيلا، وأسماء أبنائه، بالإضافة إلى رقم قميصه الشهير “10”، وعدد من الرموز الدينية والمهنية.
الجانب الطريف… يكشف الجانب الإنساني
رغم أن الموقف أثار الكثير من المزاح والنقاشات الساخرة، إلا أنه سلط الضوء مرة أخرى على الجانب الإنساني في شخصية ميسي، وتعلقه العاطفي بعائلته، خاصة والدته، التي كانت ولا تزال عنصرًا محوريًا في مسيرته الكروية والإنسانية.
أما تعليق عايدة رياض، فقد أضاف لمسة من الفكاهة والذكاء التفاعلي الذي جعلها تتصدر الترند وتعيد تسليط الضوء على نجوم الزمن الجميل بلمسة خفيفة من الحنين.
الخلاصة:
بين الطرافة والواقع، قصة وشم ميسي وعايدة رياض تكشف تفاعل الجماهير مع تفاصيل المشاهير، لكنها تؤكد في النهاية على قيمة العائلة في حياة ليونيل ميسي، ورغبة النجوم في التقدير المتبادل، حتى وإن جاء أحيانًا في قالب ساخر ومفاجئ.