أثارت ليلى عبد اللطيف، خبيرة التوقعات والفلك اللبنانية، جدلًا واسعًا بعد ظهورها الإعلامي الأخير، حيث كشفت خلاله عن مجموعة من التوقعات الصادمة لعام 2025، تناولت فيها تحولات سياسية واقتصادية وأحداثًا عالمية كبرى، مما دفع المتابعين إلى التفاعل بقوة بين مصدّق ومشكك.
إقرأ أيضا:
تحولات سياسية في العالم العربي
توقعت عبد اللطيف أن يشهد عام 2025 تغييرًا مفاجئًا في القيادة بإحدى الدول العربية البارزة، مؤكدة أن هذا الحدث سيترك أثرًا كبيرًا في شعوب المنطقة ويُحدث حالة من الصدمة على الصعيدين المحلي والإقليمي.
كما تحدثت عن هدوء نسبي في بعض بؤر التوتر في العالم العربي، مقابل تصعيد غير متوقع في مناطق أخرى، مما قد يؤدي إلى إعادة تشكيل خريطة التحالفات في الشرق الأوسط.
مفاجآت اقتصادية في الخليج والعراق
فيما يخص دول الخليج العربي، توقعت ليلى عبد اللطيف نهضة اقتصادية كبيرة تتجسد في مشاريع ضخمة وتحولات كبرى في مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن هذه المرحلة ستشهد طفرة تنموية غير مسبوقة.
أما العراق، فقد توقعت له انفراجات اقتصادية ملحوظة، مع تحسن الوضع المعيشي وبدء إصلاحات واسعة في القطاع المالي، ما يبشّر بفترة من الاستقرار والنمو.
كوارث طبيعية وأحداث عالمية مقلقة
أشارت عبد اللطيف إلى أن العالم سيواجه موجة من الكوارث الطبيعية، تتضمن زلازل عنيفة وفيضانات مدمرة تضرب عدة دول في آسيا وأمريكا اللاتينية، مسببة أضرارًا جسيمة.
كما توقعت ظهور فيروس جديد أقل خطورة من كورونا، لكنه سيثير حالة من الخوف المؤقت قبل السيطرة عليه، بالإضافة إلى تصاعد التوترات بين القوى العالمية الكبرى، ما قد يؤدي إلى حرب اقتصادية شاملة تهدد سلاسل الإمداد العالمية.
طفرات تكنولوجية وعملة رقمية تحدث ضجة
في الجانب التكنولوجي، تحدثت عبد اللطيف عن قفزة غير مسبوقة في تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، التي ستغزو القطاعات التعليمية والطبية بشكل أوسع خلال العام المقبل.
كما توقعت عودة قوية لأسواق العملات الرقمية بعد فترة من التراجع، تزامنًا مع ظهور عملة رقمية جديدة تحدث ضجة عالمية وتُحدث تغييرًا كبيرًا في عالم الاقتصاد الرقمي.
وعلى الصعيد الطبي، بشّرت بظهور ابتكار علمي ثوري يُحدث نقلة نوعية في علاج أحد الأمراض المستعصية، ما قد يمثل أملًا كبيرًا لملايين المرضى حول العالم.
ردود فعل متباينة على مواقع التواصل
شهدت توقعات ليلى عبد اللطيف لعام 2025 انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول المستخدمون مقاطع فيديو لتصريحاتها مع تعليقات تراوحت بين الدهشة والتصديق والسخرية أحيانًا.
ويرى البعض أن ما تطرحه يستند إلى تحليل منطقي للواقع الإقليمي والدولي، في حين يعتبرها آخرون مجرد تكهنات شخصية بلا أساس علمي. ورغم هذا الجدل، لا يمكن إنكار أن تصريحاتها تحظى باهتمام جماهيري واسع سنويًا، لما تحمله من غموض وتوقعات مثيرة للمستقبل.
ختامًا:
سواء كنت من المؤمنين بالتوقعات الفلكية أو من المشككين، تبقى توقعات ليلى عبد اللطيف لعام 2025 حدثًا إعلاميًا بارزًا ينتظره الملايين، ومرآة تعكس اهتمام الناس بالمستقبل ومصير العالم العربي والعالم بأسره.
