صدمة في المغرب.. تلميذة تفارق الحياة بسبب نتيجتها الدراسية!
شارك الخبر عبر:

شهدت منطقة أولاد فرج بمدينة الجديدة في المغرب حادثة مؤلمة هزّت الرأي العام، بعدما أقدمت تلميذة قاصر تبلغ من العمر حوالي 15 عامًا على إنهاء حياتها عقب تسلّمها نتيجتها الدراسية النهائية.

إقرأ أيضا:

أزمة مصطفى يونس والخطيب تشتعل.. ومجلس الأهلي يتحرك رسميًا

خالد سليم يكشف تفاصيل معاناته الصحية: ورم أثر على صوته وزيادة وزن وتنمر وجروح نفسية

شادية عبد الحميد تكشف عملية نصب غريبة باسمها.. وتيسير فهمي وقعت ضحية!

تركي آل الشيخ يكشف مفاجآت موسم الرياض 2025: مسرحيات سورية وسعودية وحضور مستر بيست لأول مرة

مفاجأة سارة للموظفين.. عطلة طويلة في المولد النبوي 2025!

ممثلة شهيرة تكشف عن معاناتها مع فتق بسبب بنطال ضيق بعد أشهر من ولادة طفلتها الأولى

الأرصاد تُحذر: موجة أمطار رعدية تضرب هذه المحافظات بدءًا من الغد!

تفاصيل القبض على خادمة إعلامية مشهور بتهمة سرقة أموال ومجوهرات من داخل فيلتها

نجوم العرب يحتفلون بعيد ميلاد الشيخ محمد بن راشد الـ76: “ميلاد فخر الوطن”

شقق الإسكان الاجتماعي 2025: رابط التقديم وكراسة الشروط وأماكن الوحدات

وبحسب مصادر محلية، فإن التلميذة، التي كانت تتابع دراستها في سلك التعليم الإعدادي، ألقت بنفسها من سطح منزل أسرتها الواقع في حي الوئام، وذلك بعد شعورها بالإحباط نتيجة عدم رضاها عن مستواها الدراسي مع نهاية الموسم، بحسب ما يُرجّح مقربون من الأسرة.


تدخل عاجل ومحاولات إنقاذ لم تنجح

فور وقوع الحادث، حضرت السلطات الأمنية إلى مكان الواقعة، وتم نقل التلميذة بسرعة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس في مدينة الجديدة، حيث حاول الطاقم الطبي إنقاذها، إلا أنها فارقَت الحياة متأثرة بإصابات بليغة.

وبتعليمات من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية بالجديدة، جرى نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى ذاته، في انتظار إخضاعها للتشريح الطبي لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة، ضمن التحقيقات الأولية التي تباشرها مصالح الدرك الملكي لكشف ملابسات الحادث.


الحادث يعيد النقاش حول الضغوط الدراسية والدعم النفسي

أعاد هذا الحادث الأليم تسليط الضوء على الضغوط النفسية الكبيرة التي يعانيها عدد من التلاميذ، خاصةً في فترات إعلان النتائج الدراسية، والتي قد تدفع البعض إلى ردود فعل مأساوية في ظل غياب دعم نفسي كافٍ.

وخلّف الخبر صدمة واسعة وسط أسرتها وسكان الحي، كما أثار موجة من التعاطف والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بضرورة:

  • تعزيز برامج الدعم النفسي داخل المؤسسات التعليمية

  • تكوين الأطر التربوية لرصد علامات الضغط النفسي والاكتئاب لدى الطلبة

  • نشر ثقافة التفهم والتوازن النفسي بدلًا من التركيز فقط على التفوق الدراسي

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا