
تحدث النجم العالمي براد بيت، البالغ من العمر 61 عامًا، بصراحة نادرة عن تداعيات طلاقه من أنجلينا جولي، مؤكدًا أن النزاع القضائي الطويل الذي استمر أكثر من ثماني سنوات كان مرهقًا نفسيًا وترك أثرًا عميقًا على علاقته بأطفاله الستة.
إقرأ أيضا:
ورغم انتهاء المعارك القضائية، إلا أن بيت يرى نفسه خاسرًا في معركة لم ينتصر فيها أحد، حيث عبّر عن حزنه العميق لفقدان التواصل الحقيقي مع أبنائه، واصفًا تجربته بأنها “محطّمة ومليئة بالندم”.
تصريحات مقربة من براد بيت: “لا يوجد منتصر بعد الطلاق”
في تقرير لمجلة Us Weekly، نقل مصدر مقرّب من النجم الأمريكي أن الطلاق سيطر على حياته لسنوات، قائلاً:
“لقد أحب أنجلينا جولي بصدق ويعترف بأنه ارتكب أخطاء كثيرة. علاقتهما كانت سامة ومليئة بالانقسام، خاصة بعد حادثة الطائرة الشهيرة عام 2016 التي كانت بداية الانفصال الحقيقي”.
وأضاف المصدر أن أكثر ما يؤلم بيت اليوم هو تأثير الطلاق على علاقته بأطفاله الستة:
مادوكس (23 عامًا)
باكس (21 عامًا)
زهرة (20 عامًا)
شيلوه (19 عامًا)
التوأمان فيفيان ونوكس (16 عامًا)
وأوضح: “أكبر ندم لدى براد هو انهيار علاقته بأطفاله، القضية انتهت، لكن ما فُقد لا يُمكن استعادته بسهولة”.
العلاج من الإدمان.. لحظة استيقاظ في حياة براد بيت
منذ الانفصال عن أنجلينا جولي، دخل براد بيت في مرحلة علاج نفسي وجسدي، حيث شارك علنًا في جلسات مدمني الكحول المجهولين، وأكد في لقاء بودكاست سابق أنه مرّ بـ”لحظة استيقاظ” غيّرت مجرى حياته:
“كنت على ركبتي، حرفيًا، أحاول النهوض من جديد. كانت مرحلة صعبة جدًا، وكنت بحاجة إلى إعادة تشغيل نفسي بالكامل”.
هل بدأت علاقة جديدة؟ الماضي لا يزال يلاحق بيت
ورغم أن بيت يحاول بدء فصل عاطفي جديد في حياته مع حبيبته إنيس دي رامون، إلا أن الماضي لا يزال يُلقي بظلاله عليه. فبحسب المصدر ذاته، فإن أنجلينا جولي “لا تزال غير مستعدة لمسامحته أو تجاوز ما حدث”.
نهاية النزاع.. وندم لا يزول
وأكد المصدر أن براد بيت شعر بالارتياح لانتهاء الصراع القانوني، لكنه في الوقت نفسه يُدرك أن الأثر النفسي سيبقى:
“انتهت القضية، لكن الذكريات باقية، والوجع العاطفي لم ينتهِ بعد”.
خلاصة القول
بعد أعوام من النزاعات والقضايا المتبادلة، يخرج براد بيت من تجربة زواج وانفصال صاخبة مع أنجلينا جولي وهو مثقل بالندم على ما خسره من علاقته بأطفاله. وبينما يحاول بناء حياة جديدة، تبقى ظلال الماضي ماثلة في وجدانه، مؤكداً أن لا أحد يخرج منتصرًا من الحروب العاطفية.