
أثار الحوار التلفزيوني الذي أجراه الإعلامي عماد الدين أديب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق وزعيم المعارضة يائير لابيد موجة غضب عارمة، حيث علّق نقيب الصحفيين خالد البلشي على اللقاء، مؤكدًا أنه يمثل جريمة مهنية وإنسانية ويخالف موقف النقابة الثابت من رفض التطبيع مع الاحتلال الصهيوني.
إقرأ أيضا:
البلشي: ما فعله عماد أديب تطبيع مرفوض ويمثل جريمة إعلامية
في بيان رسمي أصدره اليوم، أكد خالد البلشي أن النقابة والجمعية العمومية ترفضان بشكل قاطع أي شكل من أشكال التطبيع المهني أو النقابي أو الشخصي مع العدو الصهيوني، مضيفًا:
“نعلن رفضنا للجريمة المهنية والإنسانية التي ارتكبها عماد الدين أديب بحواره مع الصهيوني يائير لابيد، والذي منح من خلاله منصة لتبرير جرائم الحرب الإسرائيلية”.
عماد الدين أديب ليس عضواً في نقابة الصحفيين
كشف نقيب الصحفيين أن عماد الدين أديب تم شطبه من جداول النقابة بقرار من هيئة التأديب الابتدائية في سبتمبر 2020، بسبب مخالفات جسيمة، منها:
فصل تعسفي لعشرات الصحفيين في جريدة “العالم اليوم”
إغلاق ملفاتهم التأمينية بأثر رجعي منذ 2014
وأكد البلشي أن أديب لم يعد عضواً بالنقابة، وأنه لو كان ما زال عضواً لعوقب فوراً بسبب مخالفته قرار الجمعية العمومية.
تحذير صارم لأعضاء النقابة بشأن التطبيع
شدد خالد البلشي على أن النقابة لن تتهاون مع أي عضو يخالف قرارات الجمعية العمومية بشأن التطبيع مع الاحتلال، مشيرًا إلى أن أي خرق لهذا المبدأ سيُحال فورًا للتحقيق النقابي.