
شاركت الإعلامية الكويتية حليمة بولند تفاصيل رحلتها إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة عبر حسابها على سناب شات، حيث رافقتها ابنتها الكبرى، ماريا. في الفيديوهات التي نشرتها، ظهرت بولند بعباءة سوداء محتشمة، وأطلت ابنتها بإطلالة مشابهة وهي ترافق والدتها في مناسك الطواف.
إقرأ أيضا:
بولند وثقت رحلتها بدءًا من الطائرة وصولًا إلى الحرم المكي، وظهرت أيضًا من غرفتها في الفندق المطل على الكعبة المشرفة وبرج الساعة، مشيدة بحسن الاستقبال والضيافة الفاخرة التي حظيت بها.
ردود فعل متباينة من الجمهور
انتشرت الفيديوهات بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تباينت ردود فعل المتابعين. فقد أشاد البعض بقرار حليمة بولند اصطحاب ابنتها لأداء مناسك العمرة، معبرين عن تقديرهم لحرصها على ترسيخ القيم الدينية في حياتها وحياة ابنتها.
إلا أن هناك من انتقد توثيقها للرحلة، معتبرين أن مشاركة تفاصيل مناسك العبادة مع متابعيها كان يجب أن تكون أقل، وأن التركيز على العبادة كان أولى. كما تعرضت ابنتها ماريا لموجة من التعليقات السلبية والتنمر، حيث انتقد البعض ملامحها ووزنها، وهو ما أثار استياءً واسعًا بين متابعي بولند الذين دعوا إلى احترام خصوصية الأطفال والابتعاد عن النقد غير المبرر.
حليمة بولند تعود للساحة الإعلامية بعد تبرئتها
جدير بالذكر أن حليمة بولند عادت بقوة إلى الساحة الإعلامية والاجتماعية بعد فترة غياب بسبب سجنها، حيث تم تبرئتها من تهم الفسق والفجور التي وُجهت إليها. عودتها تزامنت مع نشر صور لها مع ابنتيها خلال عيد الأضحى، مما لاقى تفاعلًا كبيرًا من متابعيها.