
أثارت الدكتورة خلود، إحدى أبرز مشاهير السوشيال ميديا في الكويت، حالة واسعة من الجدل بعد ظهورها في مقابلة بودكاست وهي ترتدي ساعة يد فاخرة تتجاوز قيمتها نصف مليون دولار، ما فتح باب التساؤلات حول مصادر الثروات الفلكية لبعض المؤثرين على المنصات الرقمية.
إقرأ أيضا:
خلال حلولها ضيفة على بودكاست الإعلامي اللبناني مالك مكتبي، تحدثت الدكتورة خلود عن محطات خاصة في حياتها الشخصية والمهنية.
وخلال الحوار، لفتت الأنظار إلى الساعة الباهظة الثمن التي تزيّن معصمها، لتكشف لاحقًا أنها هدية من زوجها، الشاب الأردني أمين غباشي، بمناسبة عيد الحب الماضي.
وأوضحت خلود أن الساعة جاءت كعلامة تقدير من زوجها بعد التغيرات التي طرأت على شكلها نتيجة فقدانها الملحوظ للوزن، مضيفة أن زوجها يرغب في ارتدائها أحيانًا، لكنها ترفض مشاركتها.
لكن هذا التصريح لم يمر مرور الكرام على مواقع التواصل، إذ اشتعلت منصة “إكس” (تويتر سابقاً) بموجة من التعليقات والنقاشات، حيث تساءل عدد كبير من المستخدمين عن مصادر الأموال والثروات الضخمة التي يمتلكها بعض المشاهير، خاصة مع ما يصفه البعض بالهوة الكبيرة بين محتواهم الإعلاني البسيط وامتلاكهم شاليهات، طائرات خاصة، وسيارات فارهة.
ورأى البعض أن الاستعراض المفرط للثروة على وسائل التواصل الاجتماعي يُثير تساؤلات جدية حول الشفافية ومصادر الدخل، خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية التي يعاني منها كثيرون في مختلف الدول العربية.
تبقى تصريحات الدكتورة خلود محل جدل واسع، بينما يترقب جمهورها والمتابعون ما إذا كانت ستُعلّق على الضجة المثارة حول الساعة الفاخرة وقيمتها المليونية التي صارت حديث الساعة في العالم الرقمي.