ما العلاقة بين قلة النوم ونشاط الالتهاب في جسمك؟
شارك الخبر عبر:

كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من مستشفى ماونت سيناي في الولايات المتحدة، أن التغيرات في أنماط النوم، لا سيما انخفاض نوم حركة العين السريعة وزيادة النوم الخفيف، قد تكون مؤشراً مبكراً على نشاط الالتهاب في حالات داء الأمعاء الالتهابي (IBD)، وليس فقط بسبب الأعراض الظاهرة.

إقرأ أيضا:

فنان مشهور يؤجل حفله في الساحل الشمالي بسبب أزمة صحية لوالده ويكشف جديده في رمضان 2026

العثور على جثمان ممثلة معروفة بعد 9 أشهر من وفاتها: قصة مأساوية تهز كراتشي

جاستن بيبر يعود بـ”Swag”: أسرار زواجه، صحته النفسية، وابنه جاك

باراك وميشيل أوباما يعودان للشاشة مع لاري ديفيد في مسلسل كوميدي ساخر عن تاريخ أمريكا على HBO

انطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض: حفل افتتاح عالمي يجمع الموسيقى والألعاب

كيم كارداشيان تُحيي روح إليزابيث تايلور

ملكة جمال لبنان ندى كوسا: “الصحة النفسية مسؤولية يومية وليست مجرد لقب”

جلسة بوتوكس تنتهي بكارثة.. وفاة طفل في ظروف مروعة

أفضل 10 أطعمة مشبعة منخفضة السعرات الحرارية تساعدك على فقدان الوزن دون حرمان

محمود صلاح؟ عالم الماورائيات الذي أثار الجدل بتصريحاته! السيرة المجهولة لصاحب النظريات الغريبة


ما العلاقة بين اضطرابات النوم والالتهابات؟

أوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة Clinical Gastroenterology and Hepatology أن اضطرابات النوم تظهر فقط عند وجود مؤشرات التهابية فعلية في الجسم، وليس نتيجة أعراض داء الأمعاء الالتهابي فقط مثل الإسهال أو ألم البطن.

وأشار الباحثون إلى أن نوم حركة العين السريعة (REM)، والذي يعد أكثر مراحل النوم أهمية لتجديد الجسم، ينخفض فقط في حال وجود التهاب فعلي، مما يجعل هذا التغير في النوم أداة تنبؤية فعّالة.


استخدام الأجهزة القابلة للارتداء لرصد أنماط النوم

شارك في الدراسة أكثر من 100 مريض يعانون من داء الأمعاء الالتهابي، حيث ارتدوا أجهزة ذكية قابلة للارتداء لمراقبة أنماط نومهم على مدار 7 أشهر، وتم جمع بيانات تفصيلية عن مراحل النوم، وساعات النوم الفعلية، إلى جانب مؤشرات الالتهاب واستبيانات يومية حول الأعراض.

قال الدكتور روبرت هيرتن، الباحث الرئيس في الدراسة:

“نتائجنا تشير إلى أن اضطرابات النوم ترتبط بنشاط الالتهاب حتى عندما لا تكون الأعراض واضحة، ما يفتح المجال أمام مراقبة صحية دقيقة باستخدام أدوات غير جراحية”.


هل يمكن استخدام النوم كمؤشر تنبؤي بنوبات المرض؟

نعم، فالدراسة أجرت خرائط زمنية دقيقة لأنماط النوم خلال فترة ستة أسابيع قبل وبعد نوبات الالتهاب، ووجدت أن قلة النوم تسبق التفاقم المرضي، وتتحسن بعده.
هذا يعني أن أنماط النوم قد تكون مؤشرًا مبكرًا لـ”نوبة قادمة” من المرض، مما يتيح تدخلاً طبيًا استباقيًا.


نقلة نوعية في مراقبة الأمراض المزمنة

تعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تستخدم تكنولوجيا الاستشعار الاستهلاكية لرسم خريطة طويلة الأمد لأنماط النوم في مرضى IBD، دون الحاجة لإجراءات جراحية أو تحاليل معملية معقدة.

وتشير النتائج إلى إمكانات واسعة لمستقبل الطب، حيث يمكن تتبع النشاط الالتهابي في الوقت الفعلي عبر الأجهزة الذكية القابلة للارتداء، مما يسهم في تحسين جودة حياة المرضى وتقديم رعاية شخصية وفعالة.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا