في تطور لافت أثار جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل، تجاهل الفنان المصري أحمد السقا القرار الصادر من نيابة الشيخ زايد باستدعائه للتحقيق، على خلفية الاتهامات التي وجهتها له طليقته الإعلامية مها الصغير، والتي اتهمته بالاعتداء عليها وعلى سائقها بالضرب أمام المارة داخل كمبوند سكني بمدينة السادس من أكتوبر.
إقرأ أيضا:
أحمد السقا يروّج لفيلمه الجديد رغم استدعائه للتحقيق
رغم حساسية الموقف القانوني، اختار السقا تجاهل الاستدعاء، وظهر عبر حسابه الرسمي على منصة إنستغرام في مقطع فيديو طريف جمعه بزميله الفنان أحمد فهمي، روّجا من خلاله لفيلمهما المنتظر “أحمد وأحمد”.
وخلال الفيديو، تبادل النجمان الحديث بطريقة كوميدية حول “تبديل الملابس”، واختتما المقطع بدعوة الجمهور لمشاهدة الفيلم المنتظر عرضه رسميًا يوم 2 يوليو المقبل، ما اعتبره البعض محاولة لصرف الأنظار عن الأزمة القانونية الجارية.
تفاصيل اتهام مها الصغير لأحمد السقا بالاعتداء
وكانت الإعلامية مها الصغير قد تقدّمت ببلاغ رسمي تتهم فيه طليقها أحمد السقا بالتعدّي عليها بالضرب، وذلك أثناء دخولها إلى الكمبوند السكني الذي تقيم فيه، وقد أدلت بأقوالها أمام جهات التحقيق بمدينة السادس من أكتوبر.
كما استمعت النيابة لأقوال السائق الشخصي لمها الصغير، الذي أكد وقوع الاعتداء، في الوقت الذي أصدرت فيه جهات التحقيق قرارًا بـاستدعاء أحمد السقا لاستجوابه، إلى جانب استدعاء عدد من شهود العيان وفرد الأمن المتواجدين وقت الواقعة.
إجراءات قانونية مشددة وتحفّظ على الكاميرات
ضمن إجراءات التحقيق، قررت النيابة التحفّظ على كاميرات المراقبة الخاصة بالكمبوند، مع إصدار أمر بتفريغها للتأكد من صحة ما ورد في أقوال المبلِّغين، كما تم الاستعجال في الحصول على تحريات المباحث بشأن الواقعة.
تفاعل جماهيري واسع وتساؤلات حول موقف السقا
أثارت الواقعة تفاعلًا كبيرًا من الجمهور والإعلام، حيث انقسمت الآراء بين من اعتبر تصرف السقا محاولة للتهرّب من المساءلة، ومن رأى أن تجاهله متعمّد ضمن استراتيجية لإبقاء حياته المهنية بعيدة عن القضايا الشخصية.
ويُنتظر أن تشهد الأيام المقبلة تطورات حاسمة في القضية، خصوصًا مع اقتراب موعد عرض الفيلم الجديد، واحتدام النقاش حول مدى تأثير الواقعة على صورة النجم الجماهيري أمام الرأي العام.
