شارك الخبر عبر:

رغم ملامحها الغريبة وغير الجذابة، مثل الأسنان البارزة، والعينين اللامعتين، والأذنين المدببتين، نجحت دمية “لابوبو” في كسر الصورة النمطية للدمى الجميلة، لتتحول في فترة وجيزة إلى ظاهرة عابرة للقارات.

إقرأ أيضا:

نصائح ياسمين عز الأخيرة “قنبلة” للمرأة المصرية.. وما علاقة عبد العزيز مخيون؟

فنان مشهور يؤجل حفله في الساحل الشمالي بسبب أزمة صحية لوالده ويكشف جديده في رمضان 2026

العثور على جثمان ممثلة معروفة بعد 9 أشهر من وفاتها: قصة مأساوية تهز كراتشي

جاستن بيبر يعود بـ”Swag”: أسرار زواجه، صحته النفسية، وابنه جاك

باراك وميشيل أوباما يعودان للشاشة مع لاري ديفيد في مسلسل كوميدي ساخر عن تاريخ أمريكا على HBO

انطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض: حفل افتتاح عالمي يجمع الموسيقى والألعاب

كيم كارداشيان تُحيي روح إليزابيث تايلور

ملكة جمال لبنان ندى كوسا: “الصحة النفسية مسؤولية يومية وليست مجرد لقب”

جلسة بوتوكس تنتهي بكارثة.. وفاة طفل في ظروف مروعة

أفضل 10 أطعمة مشبعة منخفضة السعرات الحرارية تساعدك على فقدان الوزن دون حرمان

 

أصبحت هذه الدمية، التي تبدو أشبه بكائن خرافي، من الإكسسوارات الأساسية لدى النجمات والمشاهير، حيث تعلق على الحقائب وتُعرض في المتاجر الراقية وكأنها قطعة فنية فريدة.

 

“لابوبو” ليست وحدها… تاريخ طويل من الدمى المثيرة للجدل

 

ما حققته “لابوبو” اليوم، سبقته إليه دمى أخرى دخلت التاريخ من أوسع أبوابه، إذ تحولت من مجرد لعب أطفال إلى رموز ثقافية وتجارية تدر مليارات الدولارات، وتؤثر في الموضة والذوق العام على مستوى عالمي.

 

باربي: أيقونة الجمال الغربي

 

تُعد دمية باربي الأشهر في هذا السياق، حيث ظهرت لأول مرة عام 1959 من تصميم روث هاندلر، وسرعان ما أصبحت رمزاً للأنوثة العصرية، بشعرها الأشقر، وبشرتها البيضاء، وملابسها المميزة.

وقد بلغت باربي ذروة شهرتها مجدداً عام 2023، بعد النجاح الساحق لفيلم “Barbie” من بطولة مارغوت روبي، والذي حقق إيرادات تجاوزت 1.5 مليار دولار رغم الانتقادات التي طالت السيناريو وضعف الأداء التمثيلي.

 

الدب “تيدي بير”: من غرفة الأطفال إلى هدايا العشاق

 

قبل باربي، بزغ نجم الدمية تيدي بير في مطلع القرن العشرين، بالتزامن في كل من الولايات المتحدة وألمانيا.

صُنع من القماش المحشو، لكنه لم يقتصر على عالم الطفولة، بل تحول لاحقاً إلى رمز رومانسي يُقدّم كهدايا بين العشاق، ليصبح جزءاً من الثقافة الشعبية.

 

ماتريوشكا: التراث الروسي في قالب خشبي

 

الدمى الروسية ماتريوشكا، التي ظهرت في ورش تعليم الحرف اليدوية بموسكو، جسدت نموذجاً فريداً يمزج بين الفن الشعبي والتقاليد.

تتميز بشكلها البيضاوي المستوحى من بيض عيد الفصح، وغالباً ما تُصنع من خشب الزيزفون أو الصندل، وتُزين بالألوان الزيتية والمائية.

وأصبحت ماتريوشكا رمزاً من رموز الثقافة الروسية، وحاضرة في كل ما يعبّر عن الهوية القومية هناك.

 

دمى لمعت ثم خفت بريقها

 

إلى جانب هؤلاء العمالقة، ظهرت دمى أخرى أحدثت ضجة لفترات محدودة، لكنها لم تتحول إلى تيار دائم مثل:

 

كيوبي (Kewpie): ظهرت كشخصية كرتونية عام 1909، قبل أن تتحول إلى دمية عام 1913.

 

بلايث (Blythe): دمية ذات عيون متغيرة، طرحت عام 1972.

 

براتز (Bratz): دمى عصرية أطلقت عام 2001 واستهدفت المراهقات بأسلوب جريء ومختلف.

 

دمى اليوم… مزيج من الغرابة والتأثير الثقافي

 

ظاهرة “لابوبو” تؤكد أن معايير الجمال في عالم الدمى لم تعد تقليدية، بل تميل إلى الغرابة والتفرد.

كما أن ارتباط الدمى بالثقافة والموضة لم يعد حكراً على الأطفال، بل أصبح يشمل الكبار أيضاً، ويؤثر على قرارات الشراء والذوق العام، ويولّد أرباحاً طائلة.

 

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا