
شاركت الفنانة اللبنانية زينة مكي متابعيها رسالة إنسانية صادقة بمناسبة اليوم العالمي للتوعية من مرض الجنف، مسلّطة الضوء على تجربتها الشخصية وقوتها في مواجهة الألم.
إقرأ أيضا:
زينة مكي: “أنا امرأة حديدية.. في حياة حلوة بتنطرنا”
في منشور صادق ومؤثر عبر حسابها على إنستغرام، كتبت زينة مكي:
“في وجع ما بينشاف.. في معارك منخوضها بصمت، بس في شي أهم، في ناس بتكَفّي.. وبتحلم.. وبتحقق”.
وأضافت:
“أنا واحدة من هالناس. وإذا عم تقروا هالشي وعم بتعانوا من هالوجع، تذكّروا، مش بس في أمل.. في حياة حلوة بتنطرنا، حتى لو كان ظهرنا موجوع”.
رحلة مؤلمة بدأت في عمر 12 عامًا.. واستمرت لسنوات
استرجعت زينة مكي تجربتها مع مرض الجنف (Scoliosis) أو ما يُعرف بانحراف العمود الفقري، مشيرة إلى أنها شُخّصت بالمرض في عمر 12 عامًا، واضطرت إلى ارتداء دعامة للظهر 23 ساعة يوميًا لمدة 7 سنوات متواصلة.
كما كشفت أنها خضعت في وقت لاحق لعملية جراحية دقيقة عام 2020، تم خلالها تثبيت أسياخ معدنية في عمودها الفقري، مؤكدة أن هذه الأسياخ ستبقى مدى الحياة.
“أنا اليوم امرأة حديدية”.. من الألم إلى التفاؤل
رغم استمرار الألم الجسدي، أكدت زينة أنها تواجهه اليوم بالتفاؤل والابتسامة، وقالت بكل فخر:
“أنا اليوم امرأة حديدية… والألم بعده موجود، بس بواجهه بتفاؤل وضحكة”.
موقفها هذا يعكس رسالتها الأعمق: أن الألم لا يُعيق الحياة، بل قد يكون بوابة للنجاح وتحقيق الأحلام.
زينة مكي تتحوّل إلى صوت داعم لمرضى الجنف
لا تكتفي زينة سنويًا بالمشاركة الرمزية في هذا اليوم، بل تحرص على تحويل تجربتها إلى رسالة أمل لكل من يعاني من هذا المرض بصمت، مؤكدة أن الحياة لا تتوقّف عند الألم، بل تبدأ من بعده.
على الصعيد الفني.. زينة تواصل تألقها في مسلسل “آسر”
بعيدًا عن تجربتها الصحية، تتابع زينة مكي نجاحها الفني حاليًا في مسلسل “آسر”، النسخة العربية من العمل التركي الشهير “إيزيل”. وتجسّد زينة شخصية “ناي”، شقيقة “حياة” التي تلعب دورها الفنانة باميلا الكيك، والتي تخوض في المسلسل معركة مع مرض السرطان، مما يُضفي على دور زينة بُعدًا عاطفيًا قويًا يتقاطع مع تجربتها الشخصية الواقعية.