
في تصعيد جديد للعلاقة المتوترة بين الإعلامية مها الصغير وطليقها النجم المصري أحمد السقا، حررت الصغير محضراً رسمياً بقسم شرطة أكتوبر بمحافظة الجيزة، تتهم فيه السقا بالاعتداء الجسدي واللفظي عليها أمام شهود.
إقرأ أيضا:
تفاصيل الواقعة
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام مصرية، فقد أفادت مها الصغير في البلاغ أن السقا استوقفها أمام بوابة أحد الكمبوندات بشكل مفاجئ، وبدأ في توجيه الضربات والألفاظ النابية وعبارات السبّ والقذف لها، أمام المارة.
كما ذكرت أن سائقها الخاص تعرض هو الآخر للاعتداء خلال نفس الواقعة، ما دفعها إلى التوجه في حالة من الانهيار والبكاء لتحرير محضر رسمي، والمطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحمايتها.
خلفية العلاقة المتوترة
تأتي هذه التطورات بعد مرور شهرين فقط على إعلان السقا رسميًا انفصاله عن مها الصغير، بعد علاقة دامت أكثر من 26 عامًا، أثمرت عن ثلاثة أبناء: ياسين، نادية، وحمزة.
وكان السقا قد أعلن نبأ الطلاق عبر منشور على صفحته الرسمية، مؤكدًا أن الانفصال تم بهدوء منذ 6 أشهر، لكنه أُجّل الإعلان عنه احترامًا للطرفين والعائلة، داعيًا وسائل الإعلام إلى احترام خصوصيتهما بعد الانفصال.
مها الصغير تتقدّم بشكوى للإعلام
في موازاة البلاغ الرسمي، تقدمت مها الصغير بشكوى إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ضد عدد من المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي، متهمةً إياها بنشر أخبار مفبركة ومسيئة تتعلق بحياتها الشخصية، وتحديدًا ما يُثار عن زواجها من الفنان طارق صبري.
وجاء في نص الشكوى أن هذه المنصات “تعمدت الإساءة والتشهير بها وبأسرتها، من خلال إعادة صياغة الأخبار ونشرها بطرق متعددة”، مؤكدة أن ذلك يُعد خرقاً صريحاً لأخلاقيات الإعلام وانتهاكاً لقوانين الخصوصية.
بيان رسمي من مها الصغير
وردًا على الشائعات المتداولة، نشرت مها الصغير بيانًا رسميًا عبر حسابها على فيسبوك، نفت فيه كافة الأنباء التي تناولت زواجها الجديد، مشددة على أن حياتها الشخصية ليست مجالًا للتكهنات أو الاجتهادات الصحفية، وطالبت بوقف الترويج للمعلومات المغلوطة.
كما أكدت في بيانها أنها تحتفظ بحقها القانوني الكامل في ملاحقة كل من أساء إليها أو ساهم في تشويه سمعتها إعلاميًا.
التوتر يتجاوز الطلاق
ورغم إعلان أحمد السقا عن احترامه لطليقته باعتبارها أم أولاده، فإن الخلاف بين الطرفين يبدو أنه لم ينتهِ عند الطلاق، بل تصاعد إلى ساحات القضاء ووسائل الإعلام، في مشهد أعاد فتح الجدل حول الخصوصية وحدود الإعلام في حياة المشاهير.