
في خطوة نادرة ومليئة بالصدق، كسر النجم الأمريكي براد بيت صمته أخيرًا، ليتحدث علنًا وللمرة الأولى عن تفاصيل أصعب مرحلة مرّ بها في حياته، عقب انفصاله المدوي عن النجمة أنجلينا جولي عام 2016، والذي وصفه بأنه “الفصل الأكثر ظلمة” في مشواره الشخصي والمهني.
إقرأ أيضا:
انهيار نفسي ودخول جلسات دعم
وفي مقابلة صوتية عبر بودكاست أمريكي شهير، كشف براد بيت (60 عامًا) أنه لجأ إلى جلسات دعم نفسي جماعية للمدمنين على الكحول بعد الانفصال مباشرة، مشيرًا إلى أنه دخل هذه اللقاءات وهو في حالة “انهيار كامل”، وقال:
> “كنت على ركبتيّ، مستعدًا لتجربة أي شيء ينقذني من الانهيار.”
هذه اللقاءات لم تكن مجرد محطة مؤقتة، بل تحولت إلى ركيزة أساسية في رحلة تعافيه، حيث وجد فيها ملاذًا للتعبير عن ذاته، وتشارك التجارب مع رجال مرّوا بخيبات وخسارات مماثلة.
الطلاق… القطيعة التي استمرت سنوات
بدأت أزمة الطلاق في عام 2016 بعد زواج استمر عامين فقط، رغم العلاقة التي بدأت عام 2005 بعد فيلمهما الشهير “Mr. & Mrs. Smith”.
الصورة الرومانسية التي رسمها الجمهور للثنائي تحطّمت على أرض الواقع بسبب سلسلة من الصراعات الطويلة، شملت خلافات على حضانة الأطفال، وأصول مالية من أبرزها مزرعة “ميرافال” الفرنسية الشهيرة.
بيئة آمنة وتحوّل جذري
اعترف بيت بأن فكرة الانخراط في مجموعة دعم نفسي لم تكن واردة بالنسبة له سابقًا، لكنه وجد في التجربة مساحة آمنة للتقبل والاعتراف بالخطأ بدلاً من الإنكار، ما ساعده على تجاوز الألم النفسي والتصالح مع الذات.
قال:
> “لم أعتقد يومًا أنني سأكون من الأشخاص الذين يتطلعون لحضور لقاءات الدعم، لكنها أصبحت جزءًا من حياتي الآن.”
الإعلام والملاحقة المستمرة
وعن علاقته بوسائل الإعلام، أبدى براد بيت انزعاجه من استمرار التطفل على حياته الخاصة لعقود، لكنه أكد أن هذا لم يعد يؤثر عليه كما في السابق، قائلاً:
> “أحط نفسي اليوم بمن يحبونني بصدق. هذا يمنحني شعورًا بالأمان الحقيقي.”
حادثة الطائرة… بداية الانهيار
من أبرز الأحداث التي فجّرت الأزمة بين براد وأنجلينا، حادثة على متن طائرة خاصة عام 2016، حيث وُجهت له اتهامات بـ”سلوك عدواني تجاه أحد أطفاله”، وهي مزاعم لم تثبت قانونيًا لكنها لعبت دورًا كبيرًا في تعقيد الطلاق، وظلت تلاحقه إعلاميًا حتى اليوم.