عندما نسمع عن مسابقات الجمال، يتبادر إلى أذهاننا فورًا معايير الجمال التقليدية التي ترتكز على المظهر الخارجي والرشاقة.
إقرأ أيضا:
لكن في بعض أنحاء العالم، تخرج هذه المسابقات عن المألوف لتشمل الدمى، الحيوانات، وحتى السمات غير التقليدية، في عروض غريبة ومثيرة للاهتمام تعكس ثقافات وتقاليد متنوعة.
وفيما يلي، نرصد لكم أغرب 7 مسابقات جمال حول العالم، بحسب ما ورد في موقعي Femina وFodors:
1. ملكة جمال باربي – فنزويلا
في بلد يعشق الجمال والتفاصيل، لا تقتصر المسابقات على البشر فقط.
ففي فنزويلا، ينظّم عشاق الدمى مسابقة ملكة جمال باربي، حيث يتم تجهيز كل دمية بأحدث صيحات الموضة وتسريحات الشعر.
كما تُمنح كل دمية اسمًا وقياسات فريدة، لتحاكي مسابقات الجمال الحقيقية بشكل مصغر.
2. ملكة جمال جامبو – تايلاند
انطلقت عام 1997، وتُقام خصيصًا لتكريم النساء اللاتي يمتلكن “خصائص الفيلة الملكية” مثل القوة والهيبة.
يُشترط في المتسابقات أن لا يقل وزنهن عن 80 كجم، وأن تتراوح أعمارهن بين 18 و35 عامًا.
وتركّز المسابقة على اللطافة والشخصية الجيدة أكثر من الجمال التقليدي.
3. ملكة جمال المجر التجميلية – المجر
واحدة من أغرب المسابقات على الإطلاق، حيث لا تُقبل المشاركات إلا إذا خضعن لجراحات تجميلية مثل تجميل الأنف أو شد الوجه.
والمثير للاهتمام أن الجوائز لا تُمنح فقط للمتسابقات، بل أيضًا للأطباء الجراحيين الذين أجروا التعديلات.
4. مسابقة جمال السجون – دول متعددة
في بلدان مثل روسيا، البرازيل، الفلبين، وأنغولا، تُنظم مسابقات جمال داخل السجون بهدف رفع معنويات السجينات وتحسين صورتهن الذاتية.
توفر هذه الفعاليات لحظات من الفرح وتغييرًا إيجابيًا في روتين الحياة اليومية خلف القضبان.
5. مسابقة جمال الماعز – ليتوانيا
احتفالاً بالذكرى 640 لتأسيس قرية راميجلا، أُقيمت مسابقة لاختيار أجمل ماعز في القرية.
ترمز الماعز إلى تاريخ وثقافة المجتمع المحلي، ويُعد هذا الحدث احتفاءً بالتراث الريفي العميق في ليتوانيا.
6. ملكة جمال السمكة الذهبية – الصين
في مدينة فوتشو، يجتمع مربو الأسماك من حول العالم لعرض أجمل الأسماك الذهبية.
وتُقيَّم السمكة بناءً على مظهرها، رشاقتها، وقوة سباحتها.
وتُعتبر السمكة الذهبية رمزًا للحظ والازدهار في الثقافة الصينية، وقد تصل قيمة بعضها إلى آلاف الدولارات.
7. مسابقة الوجه القبيح – إسبانيا
كجزء من مهرجان الأسبوع الكبير في بلباو، تُقام مسابقة غريبة يتنافس فيها المشاركون على إبراز أقصى درجات القبح من خلال تعبيرات وجه مضحكة ومبالغ فيها.
يجسد هذا الحدث روح الدعابة الإسبانية، ويأتي ضمن فعاليات تتضمن عروضًا موسيقية ومصارعة الثيران والألعاب النارية.
الخلاصة:
تظهر هذه المسابقات كيف يمكن للجمال أن يكون نسبيًا ويأخذ أشكالًا متعددة تتخطى المعايير المعروفة.
من دمى باربي إلى الماعز والأسماك، تُعبّر هذه الفعاليات الغريبة عن التنوع الثقافي والفكاهي في جميع أنحاء العالم، وتذكّرنا بأن الجمال الحقيقي يكمن أحيانًا في الاختلاف والغرابة.
