آمال سعد الدين كفانا تشويه.. لم نكن طرفًا في أي صراع
شارك الخبر عبر:

خرجت الفنانة السورية آمال سعد الدين عن صمتها أخيرًا، لتضع حدًا لسيل من الشائعات والاتهامات التي طالتها هي وزوجها الفنان قاسم ملحو، بعد تداول منشورات مزيفة نُسبت زورًا لزوجها على مواقع التواصل الاجتماعي.

إقرأ أيضا:

تفاصيل القبض على خادمة إعلامية مشهور بتهمة سرقة أموال ومجوهرات من داخل فيلتها

نجوم العرب يحتفلون بعيد ميلاد الشيخ محمد بن راشد الـ76: “ميلاد فخر الوطن”

شقق الإسكان الاجتماعي 2025: رابط التقديم وكراسة الشروط وأماكن الوحدات

سرقة موسيقى بيونسيه غير المنشورة تهز أتلانتا قبل ختام جولتها الغنائية “Cowboy Carter”

وداعًا للطوابير.. كيف تستفيد من بوابة مصر الرقمية بسهولة؟

أفضل توقيت لممارسة الرياضة لتنظيم سكر الدم: دراسة تكشف السر

أول ديو بين تامر حسني ومحمد منير بعنوان “الذوق العالي”.. مفاجآت بالجملة!

ليلى عبد اللطيف تكشف أبرز توقعاتها للنصف الثاني لعام 2025: أزمات عالمية وتحولات مفاجئة

موعد التقديم على برامج الماجستير والدكتوراه في جامعة جازان 1447

تخلصي من الندبات العنيدة بطرق طبيعية: وصفات فعالة باستخدام جل الصبار وزيت اللافندر


حساب مزيف وتشهير متعمد

في بيان رسمي نشرته عبر حسابها على إنستجرام، أكدت آمال أن الحساب الذي نُشرت من خلاله التصريحات المسيئة “حساب مزيف”، ولا يمت لزوجها بأي صلة، مشددة على أن الهدف من هذه الحملة هو تشويه السمعة وخلق بلبلة لا أساس لها من الصحة.

وقالت في منشورها:

“هذا الحساب مزور، والكلمات التي نُسبت لقاسم ليست له، هناك من يتعمد الإساءة والتشهير.”


معاناة خلال الحرب… وخسائر مؤلمة

في سرد شخصي مؤثر، تطرقت آمال سعد الدين إلى السنوات الصعبة التي عاشتها عائلتها خلال الحرب في سوريا، مشيرة إلى أن عائلة زوجها فقدت أراضيها ومنزلها، واضطرت للنزوح لمدة خمس سنوات.

وأكدت أن هذه المعاناة لم تكن حكرًا عليهم فقط، بل كانت حال آلاف العائلات السورية التي واجهت ويلات النزاع والدمار والخسائر، دون دعم أو حماية.


قاسم ملحو ودعمه لأطفال درعا

كشفت آمال عن موقف إنساني قام به زوجها قاسم ملحو حين شارك في بيان إنساني يطالب بإدخال الحليب للأطفال المحاصرين في درعا، مما عرّضه للتهديد والملاحقة، واضطره وأسرته لترك منزلهم والعيش في مكان آخر لخمس سنوات، خوفًا على حياتهم.


رسالة مؤثرة لمنتقديها

وجهت آمال رسالة قوية لكل من هاجمها أو خَوّنها، قالت فيها:

“لم أكن طرفًا في أي صراع سياسي، أنا ممثلة أعيش بين الناس، أؤدي عملي بصدق واحترام، وأسأل من يهاجمون: أين كنتم أنتم حين خسرنا كل شيء؟”.

واختتمت منشورها بدعاء لكل من أساء إليها أو هددها، مؤكدة أن الضمير يجب أن يكون الحكم قبل تصديق أي إشاعة أو منشور إلكتروني.


خلاصة الموقف

جاءت تصريحات آمال سعد الدين كصرخة حق وسط موجة من الأخبار المفبركة التي استهدفت حياتها الشخصية والمهنية، في محاولة لحماية سمعتها وسمعة زوجها من حملات التشويه الإلكترونية.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا