
في خطوة تصالحية أنهت فترة من التوتر العائلي والقضائي، توصلت الفنانة المصرية جوري بكر وطليقها المهندس رامي زيان إلى اتفاق رسمي ينهي النزاعات بينهما، ويضع مصلحة ابنهما “تميم” في صدارة الأولويات.
إقرأ أيضا:
🤝 صلح بالتراضي وإنهاء القضايا المتبادلة
بحسب ما نقلته وسائل إعلام مصرية، جرى الصلح رسميًا بين الطرفين بعد سلسلة من الخلافات، تقرر خلالها إسقاط القضايا المتبادلة والتفرغ لرعاية الطفل، في بيئة يسودها الاحترام والاستقرار الأسري.
وأكد المستشار القانوني محمد محمود جادو، محامي رامي زيان، أن الطرفين اتفقا على مبدأ “الاحترام المتبادل” كأساس لتنشئة الطفل تميم، مشيرًا إلى أن تربيته ستتم بالتشارك بين والديه، لضمان استقراره النفسي والاجتماعي.
🧑⚖️ خلفية النزاع: جلسات مؤجلة واتهامات متبادلة
كانت العلاقة بين جوري بكر وطليقها قد شابها التوتر خلال الفترة الماضية، وشهدت نزاعًا قضائيًا، على خلفية دعوى رفعها رامي زيان، تغيبت جوري عن حضور إحدى جلساتها، في حين أكد وكيلها القانوني أن الفنانة لم تُبلغ رسميًا بأي استدعاء قضائي.
وفي بيان سابق، شدد محامي جوري بكر على أنها لم تمنع طليقها يومًا من رؤية ابنهما، وكانت دائمًا ترحب بذلك في أجواء ودية، بعيدًا عن أروقة المحاكم، مؤكدًا أن رؤية الطفل حق مشروع لأي أب، بشرط احترام العلاقة بين الأب والابن.
⚠️ حادثة صحية فجّرت الأزمة
وأشار البيان ذاته إلى أن آخر لقاء بين الأب وابنه تميم كان في بداية مايو الماضي، حيث اصطحبه رامي زيان في رحلة قصيرة إلى الإسكندرية، إلا أن الإهمال في رعاية الطفل تسبب في تدهور حالته الصحية بشكل خطير، ما زاد من حدة الخلاف في ذلك الوقت.
✨ صفحة جديدة من التعاون الأسري
يأتي هذا الصلح في وقت مهم، خاصة مع تزايد الدعوات المجتمعية لحل النزاعات الأسرية بعيدًا عن القضاء، من أجل الحفاظ على الصحة النفسية للأطفال.
ويؤكد هذا الاتفاق أن الانفصال لا يعني نهاية الشراكة في تربية الأبناء، بل بداية لمرحلة أكثر نضجًا ووعيًا بمصلحة الجيل القادم.