
في ظل الأزمة التي تواجهها الفنانة الكويتية شجون الهاجري بعد إعلان وزارة الداخلية الكويتية عن توقيفها، أصدر محاميها جراح مبارك الواوان بيانًا قانونيًا رسميًا يحذّر فيه مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من إعادة نشر أو تداول أي صور أو أخبار تتعلق بموكلته، مشددًا على أن استمرار النشر يُعرض صاحبه للمساءلة القانونية والملاحقة القضائية.
إقرأ أيضا:
تحذير قانوني من محامي شجون الهاجري
أكد المحامي في بيانه أن أي تداول لمحتوى مرتبط بقضية توقيف شجون – سواء صور أو معلومات – يعد انتهاكًا قانونيًا يعرض صاحبه للملاحقة الجنائية، مطالبًا الجميع باحترام خصوصية الفنانة وترك الأمر بيد القضاء.
تعاطف واسع ورسائل مؤثرة من نجوم الفن
رغم التفاعل الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي، اختار العديد من نجوم الفن في الكويت والعالم العربي التعبير عن دعمهم الكامل لشجون الهاجري، رافضين حملات التشهير، وداعين إلى الستر والدعاء لها خلال هذه المحنة الصعبة.
ليلى عبدالله
نشرت صورة شجون مرفقة بإيموجي القلب، وكتبت:
“لطالما كان القرآن قوتها في كل حين، فاللهم إني استودعتك من هي عزيزة على قلبي، فاحفظها بعينك التي لا تنام، وكن لها عونًا ونصيرًا.”
ريم أرحمة
كتبت في “ستوري” إنستغرام:
“العبرة في الخلوات .. أما العلن فكلنا صالحون.”
وجّهت رسالة مباشرة لمتابعيها، قالت فيها:
“من ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، فلا تساهم بنشر المقاطع والفضائح، ودعها تقف عندك احتسابًا للأجر والستر.”
العنود بدر
عبّرت عن انزعاجها قائلة:
“لا تفرح بفضيحة أحد، فقد يتوب الله عليه ويبتليك، فالله غفور رحيم وباب التوبة مفتوح دائماً.”
هيفاء حسين
كتبت عبر إنستغرام:
“من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة.”
شهاب جوهر
نشر دعاءً عبر “سناب شات” قائلاً:
“اللهم فرّج هم كل مهموم، وارفع البلاء عن كل مبتلى، وارحم كل مكروب.”
عبد العزيز الويس
نشر حديثًا نبويًا شريفًا وكتب:
“كلنا حاملون للعيوب، ولولا ستر الله لانحنت أعناقنا من الخجل، فلا تشمتوا بأحد.”
فاطمة الصفي
قدّمت رسالتين عبر إنستغرام:
“اللهم هون علينا كل ضيق، وكن لنا عونًا في كل محنة.”
“قُل بسم الودود على غائبك حتى يعود.”
جمال النجادة
نشرت صورة شجون وعلّقت:
“اللهم فك عوقها يا حبيبتي، وأعذنا من شماتة الأعداء وسوء القضاء.”
عبدالله بهمن
شارك فيديو عن الحادثة، مرفقًا ببيت شعري شهير:
“لسانك لا تذكر به عورة امرئ … فكلك عوارات وللناس ألسنة.”
رسالة إنسانية وسط العاصفة الإعلامية
تفاعل النجوم بهذه الطريقة يؤكد قوة الترابط الإنساني والفني في مواجهة الأزمات، ويعكس دعوة واضحة للرحمة والتروي قبل إصدار الأحكام.
وبينما تبقى الحقيقة رهينة التحقيقات الرسمية، فإن الدعوات تتصاعد إلى ضرورة احترام الخصوصية وعدم الانجرار خلف الشائعات أو التشهير.
خلاصة:
في الوقت الذي تُواجه فيه شجون الهاجري أزمة قانونية وإعلامية معقدة، يشكّل دعم الفنانين لها رسالة قوية ضد التنمر والتشهير على السوشيال ميديا.
وبين تحذيرات المحامي وتعاطف الوسط الفني، يبقى السؤال: هل تتحول هذه الأزمة إلى فرصة لفتح نقاش أعمق حول الخصوصية والمسؤولية في العصر الرقمي؟