أشعل صانع المحتوى والفنان الشاب أحمد رمزي مواقع التواصل الاجتماعي من جديد بعد طرحه فيديوه الساخر الجديد بعنوان “خيالي في الامتحان”، والذي شكّل نقلة نوعية في أعماله الرقمية، بمشاركة عدد من أبرز نجوم الفن والسينما في تجربة تجمع بين الكوميديا والخيال بشكل مبتكر وذكي.
إقرأ أيضا:
مفاجآت بالجملة: نجوم لأول مرة في فيديو رمزي
للمرة الأولى، يضم رمزي هذا العدد من الوجوه الفنية البارزة في أحد مقاطعه الساخرة، حيث ظهر في الفيديو كل من:
المنتج جمال العدل
الفنان هشام ماجد
الممثلة جيهان الشماشرجي
الفنان أحمد الفيشاوي
مغني الراب ويجز
وهو ما اعتبره المتابعون قفزة نوعية في إنتاجات رمزي الرقمية، التي لطالما امتازت بخفة الظل والذكاء الإبداعي.
فكرة الفيديو: من لجنة الامتحان إلى الأوسكار
تدور أحداث الفيديو في إطار خيالي داخل لجنة امتحانات، حيث يتخيّل رمزي أن نكتته الساخرة:
“هو رقم الجلوس عليه كام درجة؟”
ستفتح له أبواب المجد الفني. ومن هنا، ينطلق في مغامرة وهمية يتلقى خلالها عرضًا من المنتج جمال العدل لبطولة ثلاثة أفلام دفعة واحدة، بأسماء ساخرة مثل:
“خلي بالك من رمزي”
“بسعر رمزي”
“رمزي في مهمة رمزية”
ظهور هشام ماجد… وخطأ الاسم
يظهر الفنان هشام ماجد معلنًا عن مشاركته في أحد الأفلام، ليرد رمزي مازحًا:
“افتكروا الاسم ده كويس… هشام مجدي”، في دعابة خفيفة تعكس روحه المرحة.
رومانسية ساخرة ومواقف غير متوقعة
تقدم جيهان الشماشرجي دورًا دراميًا ساخرًا تطلب فيه من رمزي ألا يتركها قائلة:
“أنا مش همثل تاني، هبقى ست بيت!”، بينما يرفض رمزي حبها في مشهد ساخر من الكليشيهات الدرامية المعتادة.
أما الفنان أحمد الفيشاوي، فيعبّر عن إعجابه برمزي قائلًا:
“رمز كبير قوي عندي”، ويعلن عن رغبته في رسم وشم بصورته. ويظهر ويجز طالبًا صورة معه، ليرد رمزي:
“حاسس إني شفتك قبل كده!”، في لقطة أثارت ضحك المشاهدين.
وفي نهاية المشهد، يفوز رمزي بجائزة الأوسكار، لكنه سرعان ما يصحو على الواقع داخل اللجنة، حيث يلقي إفيهه ولا يجد أي رد فعل من زملائه.
ملايين المشاهدات وتفاعل ضخم
“خيالي في الامتحان” حقق انتشارًا واسعًا وملايين المشاهدات خلال ساعات من نشره، متصدرًا منصات التواصل، مع إشادة كبيرة من الجمهور بروح أحمد رمزي الفريدة في تقديم الكوميديا بشكل راقٍ وساخر في آنٍ واحد.
من السيدة زينب إلى نجومية المنصات الرقمية
وُلد أحمد رمزي في 18 مارس 1997 بحي السيدة زينب، ودرس في المعهد العالي للفنون المسرحية.
بدأ مسيرته خلال جائحة كورونا بفيديوهات قصيرة من تأليفه وتمثيله وإخراجه، من أبرزها “ملخص حياتي”، الذي حقق انتشارًا كبيرًا.
من الإنترنت إلى السينما والتلفزيون
لم يقتصر حضور رمزي على السوشيال ميديا، بل انتقل إلى الشاشة الكبيرة والدراما التلفزيونية، فشارك كضيف شرف في مسلسل “في بيتنا روبوت”، وأخرج اسكتشات لبرنامج “الدحيح”، وظهر في فيلم “رهبة” (2023) بجانب أحمد الفيشاوي، مؤكدًا قدرته على مزج الفكاهة بالدراما في أعمال متكاملة.
