
أعلنت مديرية الأمن العام الأردنية، اليوم، عن فك لغز واحدة من أقدم قضايا التغيب المسجلة منذ عام 2008، حيث تمكنت فرق التحقيق من كشف ملابسات اختفاء فتاة عربية من مواليد عام 1991، في محافظة العقبة، بعد أكثر من 16 عامًا من الغموض.
إقرأ أيضا:
فتح ملف تغيب الفتاة من جديد
بحسب الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، أعادت فرق التحقيق التابعة لإدارة البحث الجنائي وقيادة أمن إقليم الجنوب فتح ملف الفتاة المتغيبة، وبدأت بإجراء تحريات موسعة وجمع الأدلة والقرائن مجددًا، ما قاد إلى الاشتباه بوجود شبهة جنائية في القضية.
اعتراف شقيقها بارتكاب الجريمة
وأسفرت التحقيقات عن الاشتباه بشقيق الفتاة، والذي خضع للاستجواب، حيث اعترف بجريمته، موضحًا أنه طعن شقيقته حتى الموت بعد خلافات عائلية حادة، ثم قام بنقل جثتها ودفنها في منطقة نائية خالية من السكان لتضليل الجهات الأمنية.
العثور على رفات بشرية يُرجح أنها للضحية
وبعد الحصول على الموافقات القانونية من المدعي العام المختص، توجهت الفرق الميدانية إلى المكان الذي حدده القاتل، حيث تم العثور على بقايا عظام بشرية يُعتقد أنها تعود للفتاة المغدورة.
وقد تم إرسال الرفات إلى المختبر الجنائي لإجراء التحاليل اللازمة ومقارنتها ببيانات الحمض النووي الخاصة بالفتاة المتغيبة.
إحالة القاتل إلى القضاء
تم إحالة المتهم إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى، والذي قرر توقيفه في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل، ووجهت إليه تهمة القتل العمد.