
أعلنت وزارة الداخلية في دولة الكويت، مساء الجمعة، عن ضبط فنانة مشهورة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية، دون أن تذكر اسمها في البداية. لكن سرعان ما كشف رواد مواقع التواصل أن الصورة التي أرفقتها الوزارة في البيان تعود للفنانة شجون الهاجري، لتبدأ موجة من التفاعل والصدمة.
إقرأ أيضا:
الماريجوانا والكوكايين في حوزة شجون
ووفق البيان الرسمي الصادر عن الوزارة، فإن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، التابعة لقطاع الأمن الجنائي، تمكنت من ضبط المواطنة وبحوزتها مواد محظورة، منها الماريجوانا، الكوكايين، ومؤثرات عقلية أخرى، وذلك بقصد التعاطي.
وأكدت الوزارة أن هذه الضبطية جاءت بعد ورود معلومات وتحريات دقيقة، تم على إثرها استصدار الإذن القانوني وضبط المتهمة.
الداخلية تنشر الصورة الرسمية
ما أثار الجدل هو نشر وزارة الداخلية لصورة المتهمة إلى جانب المضبوطات عبر حسابها الرسمي على إنستقرام، دون الإشارة إلى اسمها، الأمر الذي فسّره البعض على أنه “تلميح صريح” لهوية الفنانة، التي بدت واضحة في الصورة.
تفاعل الجمهور الكويتي والعربي كان كبيرًا، حيث أعرب كثيرون عن صدمة شديدة من تورط شجون الهاجري، خاصة أن لها قاعدة جماهيرية واسعة لدى فئة الشباب، واشتهرت بأعمال مؤثرة في الدراما الخليجية.
وزارة الداخلية: الحملة مستمرة ضد مروّجي المخدرات
وفي ختام البيان، شددت وزارة الداخلية الكويتية على أن حملات مكافحة المخدرات مستمرة بكل حزم، ضمن نهج أمني صارم يستهدف كل من يحاول العبث بأمن المجتمع أو تهديده من خلال الترويج أو التعاطي أو الاتجار بالمواد المخدرة.
كما دعت المواطنين والمقيمين إلى التعاون والإبلاغ عن أي معلومات تساعد في حماية أمن الكويت وصون المجتمع.
جدل واسع حول مسؤولية الفنانين
أثارت الواقعة نقاشات حادة على مواقع التواصل حول دور الفنانين والمشاهير كمؤثرين على النشء، خاصة أن شجون الهاجري اشتهرت بأدوار تلامس مشاعر الأطفال والمراهقين، مما دفع البعض إلى وصف ما حدث بـ”صدمة تربوية” تستوجب وقفة جادة.