
أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، اليوم الجمعة، توقيف مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية، في بيان رسمي لم تذكر فيه الاسم، مكتفية بصورة للمتهمة بجانب المضبوطات. لكن سرعان ما تم التعرف عليها، ليتضح أنها الفنانة شجون الهاجري، وهو ما تسبب في ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
إقرأ أيضا:
حملة أمنية تسفر عن توقيف شجون الهاجري
جاءت عملية التوقيف ضمن حملة أمنية واسعة تشنها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في الكويت. وأكدت الوزارة أن توقيف المتهمة جاء بعد تحريات دقيقة، وضُبطت بحوزتها مواد مخدرة من نوعي الماريجوانا والكوكايين، بالإضافة إلى مؤثرات عقلية أخرى.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتهمة، وإحالتها إلى الجهات المختصة، مشددة على أن الحملة مستمرة لمواجهة كل من يتورط في الترويج أو التعاطي أو الاتجار بالمخدرات داخل البلاد.
صدمة واسعة على مواقع التواصل بعد الكشف عن هوية المتهمة
شكل الكشف عن هوية المتهمة بأنها الفنانة المحبوبة شجون الهاجري صدمة كبيرة للجمهور، خاصة أنها تحظى بشعبية واسعة، وتُعتبر من أبرز الفنانات في جيلها، خصوصًا لدى فئة الشباب والمراهقين.
وانقسمت ردود الفعل على مواقع التواصل بين من عبّر عن حزنه وصدمته من تورط فنانة كانت قدوة للكثيرين، وبين من دعا إلى ضرورة التحقيق الشامل وعدم التستر على أي شخصية مهما كان وضعها.
جدل حول تأثير المشاهير على الجيل الجديد
الحادثة سلّطت الضوء على مسؤولية المشاهير تجاه الجمهور، خاصة أولئك الذين شاركوا في أعمال فنية موجهة للأطفال والمراهقين، كما فعلت شجون في العديد من مسلسلاتها.
ووصف البعض الواقعة بأنها نكسة تربوية، تستدعي وقفة مجتمعية جادة لمراجعة التأثير النفسي والسلوكي للمشاهير على الناشئة، لا سيما في ظل تصاعد ظاهرة المحتوى المؤثر على الإنترنت ومواقع التواصل.