
كشف الإعلامي اللبناني نيشان عن أزمة صحية خطيرة يواجهها أحد أفراد عائلته بعد إصابته بمرض السرطان، وعجزه عن تأمين العلاج اللازم.
إقرأ أيضا:
هذه التجربة القاسية دفعته لمشاركة معاناته، وتسليط الضوء على التحديات الهائلة التي يواجهها المرضى في لبنان.
يومان من “الألم والخوف والذل” في البحث عن الدواء
عبر حسابه على “إنستغرام”، نشر نيشان مقطع فيديو مؤثرًا وثّق من خلاله معاناته الشخصية في تأمين العلاج لأحد أفراد عائلته. وصف نيشان يومين مرّا عليه بـ”الألم والخوف والذل والإهانة والعجز” خلال رحلة البحث المضنية عن الدواء.
هذه الكلمات القوية تعكس عمق الأزمة التي واجهها في الحصول على الرعاية الصحية الضرورية، مشيرًا إلى أن تأمين الدواء بات رحلة صعبة وشاقة للغاية.
رسالة شكر وتقدير: الأصدقاء والأطقم الطبية
وجّه نيشان رسالة شكر صادقة لكل الأصدقاء الذين بذلوا جهودًا حثيثة للبحث معه عن علاج السرطان وتأمينه، سواء داخل أو خارج لبنان.
كما عبّر عن امتنانه العميق للأطقم الطبية والتمريض داخل المستشفيات، مؤكدًا أنهم يصبحون بمثابة عائلة ثانية للمرضى في رحلتهم العلاجية.
صدمة الواقع: معاناة صامتة لمرضى السرطان
أكد نيشان أنه شارك سابقًا في تقديم العديد من الحلقات التلفزيونية التي تناولت معاناة بعض الأسر في رحلة مكافحة السرطان.
لكنه أشار إلى أنه لم يكن يدرك مدى الألم الحقيقي الذي يحمله الواقع، مما دفعه للتعبير عن تعاطف مضاعف مع المرضى الذين يعانون في صمت، دون منبر أو صوت يصل بمعاناتهم إلى الرأي العام.
وأوضح نيشان أن بعض العلاجات السرطانية المتوفرة في السوق قد تحمل “فخًا أكبر من المرض نفسه”، حيث قد تكون غير أصلية، فاسدة، أو ثمنها باهظًا وغير متاح للمريض العادي، مما يزيد الوضع سوءًا ويضاعف من معاناة المرضى.
دعوة للمساواة في العلاج: “الكرامة ليست خيارًا والصحة ليست ترفًا”
شدد الإعلامي اللبناني على مبدأ أساسي: “الكرامة لا يجب أن تكون خيارًا، وأن الصحة ليست ترفًا”.
وأكد على ضرورة العمل لتوفير العلاج لكل مريض، سواء كان من المشاهير أو من الأسر العادية، داعيًا إلى ضمان حق الجميع في الحصول على الرعاية الصحية دون تمييز.
يُذكر أن نيشان كان قد قدّم الدعم لمواطنته الفنانة إليسا بعد إعلان إصابتها بالسرطان، مؤكدًا أنها لقّنت المرض درسًا في الشجاعة والقوة، وهو ما يعكس التزامه بقضايا دعم مرضى السرطان.