
أثارت الفنانة المصرية مي كساب موجة من الجدل والتساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها صورة جديدة عبر حسابها الخاص على “إنستغرام”، ظهرت فيها بملامح مغايرة لما اعتاد عليه الجمهور.
إقرأ أيضا:
وقد دفع هذا التغيير المفاجئ الكثيرين للتكهن حول خضوعها لجراحة تجميل.
تعليق غامض يزيد من التساؤلات
لم تكتفِ مي كساب بإطلالتها الجديدة، بل زادت من حدة الجدل من خلال تعليقها الغامض على الصورة، حيث كتبت: “الدنيا وردي وعايشة حياتي وده اللي محتاجاه”.
أثار هذا التعليق الفضول لدى متابعيها، الذين ربطوا بين التغيير في ملامحها وشعورها بالرضا عن حياتها.
تاريخ من التغييرات الجريئة
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها مي كساب الجدل حول مظهرها. ففي وقت سابق، فاجأت جمهورها بـ”نيو لوك” جريء غيّر ملامحها بالكامل.
حينها، انقسمت الآراء حول الإطلالة الجديدة؛ فبينما رأى البعض أنها منحتها المزيد من الجاذبية والشباب، اعتبرها آخرون إطلالة صبيانية لا تليق بها.
كانت مي قد شاركت صورًا عفوية على “إنستغرام” أظهرتها بشكل مختلف تمامًا بعد أن تخلّت عن شعرها الطويل ولونه البني أو الأحمر القوي.
واختارت حينها قصة شعر صبيانية قصيرة مع غرة مائلة وغير متساوية، وغيّرت لونه إلى البني النحاسي المائل إلى الأحمر، في تغيير جذري أثّر على شكلها العام.
وقد عبّرت مي كساب عن هذا التغيير السابق بإضافة أغنيتها “متغيرة” إلى الصورة، في رسالة واضحة تؤكد حاجتها إلى هذا التحول في حياتها بعد مرحلة خسارة الوزن الزائد والتصوير.
يبقى السؤال مطروحًا حول طبيعة التغييرات الأخيرة في ملامح مي كساب، وما إذا كانت تعود لجراحة تجميل أم لتقنيات مكياج وتصوير متقدمة.