شارك الخبر عبر:

تُبشر دراسة جديدة من جامعة بافالو بتقدم كبير في مجال الكشف المبكر عن اضطرابات التعلم.

إقرأ أيضا:

فيديو صادم أشعل مواقع التواصل..حجز البلوغر هدير عبدالرازق بتهمة التعدي على قيم المجتمع

حسام حبيب يصالح شيرين عبد الوهاب علناً: “أنتِ نجمتي المفضلة وصوت لا يُعوّض”

صور حصرية: توم كروز وآنا دي أرماس في يخت فاخر بمينوركا

أنغام ترد على شائعة إصابتها بسرطان الثدي: “أنا بخير وسأطرح أغنياتي الجديدة قريباً”

Coldplay تثير الجدل مجددًا.. تحذير ساخر من كريس مارتن بعد فضيحة “علاقة سرية”

مصطفى كامل يشطب 3 مطربين نهائيًا ويعلن الحرب على “الانحدار الفني” في الحفلات المصرية

بهار شاهين تُفجّر فضيحة فنية: “شعرت بالخوف والتنمر استمر لـ25 أسبوعًا”

وفاء عامر تكسر صمتها وتتوعد: “لن أترك حقي بعد اتهامي بتجارة أعضاء لاعب راحل”

أنغام تكشف الحقيقة الكاملة عن إصابتها بمرض خطير.. إليكم التفاصيل

مشروب سحري يخلصك من الانتفاخ بسرعة: مكونات طبيعية تهدئ معدتك وتمنحك الراحة!

فقد أثبتت هذه الدراسة أن تحليل خط اليد المدعوم بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة فعالة لتشخيص مبكر لـ عسر القراءة (الديسلكسيا) وعسر الكتابة (الديسغرافيا) لدى الأطفال الصغار.

الذكاء الاصطناعي يحل تحديات التشخيص

تُقدم هذه الأداة المبتكرة المدعومة بالذكاء الاصطناعي حلاً عمليًا للنقص المتزايد في أخصائيي أمراض النطق واللغة والمعالجين المهنيين، الذين يُعتبرون حجر الزاوية في تشخيص عسر القراءة والكتابة.

يُوضح فينو غوفينداراجو، الأستاذ في قسم علوم وهندسة الحاسوب بجامعة بافالو، أهمية هذا الكشف المبكر: “الكشف المبكر عن هذه الاضطرابات العصبية النمائية أمر بالغ الأهمية لضمان حصول الأطفال على المساعدة التي يحتاجونها قبل أن تؤثر سلبًا على تعلمهم ونموهم الاجتماعي والعاطفي”.

تعزيز الفحص المبكر وتوسيع نطاق الوصول

يُضيف غوفينداراجو: “هدفنا النهائي هو تبسيط وتحسين الفحص المبكر لعسر القراءة وعسر الكتابة، وجعل هذه الأدوات متاحة على نطاق أوسع، لا سيما في المناطق المحرومة”.

هذا التوجه يُشير إلى إمكانية أن تُحدث هذه التكنولوجيا فارقًا كبيرًا في حياة آلاف الأطفال حول العالم.

كيفية عمل الأداة: تحليل شامل لخط اليد

وفقًا لمجلة “ساينس دايلي”، قام فريق البحث بجمع عينات كتابة على الورق والأجهزة اللوحية من طلاب الروضة وحتى الصف الخامس في إحدى المدارس الابتدائية في رينو، بعد الحصول على الموافقات الأخلاقية اللازمة وإخفاء هوية البيانات لحماية خصوصية الطلاب.

استخدم الباحثون هذه البيانات لـ:

* التحقق من أداة التحليل DDBIC: تركز هذه الأداة على 17 إشارة سلوكية تظهر قبل الكتابة وأثناءها وبعدها.

* تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي: لكي تكمل فحص DDBIC وتُقارن فعاليتها مع الأخصائيين الذين يُجرون الاختبار.

قدرات تحليلية متعددة الأبعاد

تم تدريب أداة الذكاء الاصطناعي على اكتشاف الصعوبات من خلال تحليل عدة جوانب:

* الصعوبات الحركية: تحليل سرعة الكتابة، ضغط القلم، وحركات القلم لتحديد المشاكل في التنسيق الحركي الدقيق.

* الجوانب البصرية: فحص حجم الحروف والمسافات بينها، وهي مؤشرات قد تدل على صعوبات في الإدراك البصري المكاني.

* تحويل الكتابة إلى نص: اكتشاف الأخطاء الإملائية، عكس الحروف، وغيرها من الأخطاء الشائعة المرتبطة بعسر القراءة والكتابة.

* المشاكل المعرفية الأعمق: تحديد المشكلات المعرفية الأعمق بناءً على تحليل القواعد، المفردات، وعوامل لغوية أخرى.

يُمثل هذا التقدم خطوة هائلة نحو توفير أدوات تشخيصية فعالة ومتاحة بشكل أكبر، مما يُمكن من التدخل المبكر لدعم الأطفال الذين يعانون من هذه الاضطرابات النمائية.

هل تعتقد أن هذه التكنولوجيا ستُغير مستقبل تشخيص عسر القراءة والكتابة؟

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا