
كشف الدكتور محمد حمودة، محامي أسرة شريف الدجوي، عن معلومات جديدة تتعلق بحادث وفاة أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، مشيرًا إلى أن رواية الانتحار مشكوك فيها بشدة.
إقرأ أيضا:
محامي الأسرة: لا دليل على الانتحار.. والنيابة ستحسم الأمر
في تصريحات مثيرة خلال لقائه في برنامج «الحكاية» مع عمرو أديب على قناة MBC مصر، أكد حمودة رفضه التام لرواية انتحار أحمد الدجوي، لافتًا إلى أن القرار النهائي بيد النيابة العامة التي ما زالت تحقق في الحادث.
وقال:
“رواية الانتحار غير منطقية وتثير الشكوك.. وأحمد لم يكن يُعاني من أي أمراض نفسية كما يُشاع”.
شهود عيان: سُمع شجار في الفيلا قبل الحادث
أضاف المحامي أن شهود عيان أكدوا سماع أصوات مشاجرة داخل الفيلا قبل إطلاق النار، مما يرجّح احتمالية وجود أطراف أخرى متورطة في الحادث.
وقال حمودة:
“فيه ناس في منتهى الخطورة مسؤولة عن وفاة أحمد الدجوي وكل المشاكل دي”.
إعادة معاينة للجريمة.. وسلاح جديد في القضية
كشف أيضًا عن معلومات متداولة تشير إلى وجود سلاح ناري جديد تم إدخاله إلى مسرح الجريمة، مشيرًا إلى أن هناك إعادة معاينة دقيقة تجريها النيابة حاليًا لكشف الملابسات.
وأضاف:
“كل شيء الآن تحت سلطة النيابة العامة، وهي الجهة الوحيدة المخولة بالكشف عن التفاصيل الحقيقية للواقعة”.
خلفية القضية: صدمة في الأوساط الإعلامية
حادثة وفاة أحمد الدجوي أثارت موجة من الجدل والغموض، خاصة مع تداول شائعات عن انتحاره، وغياب جدته الدكتورة نوال الدجوي عن جنازته بسبب حالتها الصحية، مما زاد من الغموض المحيط بالقضية.