
في لقاء خاص مع برنامج ET بالعربي، علّقت النجمة ياسمين صبري على الجدل المتداول مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تصنيع حقائب Hermès الفاخرة، نافية تمامًا أن تكون مصنوعة في الصين. وقالت بأسلوبها المباشر:
إقرأ أيضا:
“الـHermès مش معمولة في تشاينا، ده أي كلام”.
وأكدت أن التصنيع يتم فقط في فرنسا وإيطاليا، موضحة أنها لم تشك لحظة في أصالة حقيبة Hermès التي كانت تحملها، قائلة:
“لأ، ولا شكّيت ولا حاجة”.
غياب دمية لابوبو Labubu من حقيبة ياسمين صبري
وعن سبب غياب دمية Labubu الشهيرة من حقيبتها، أوضحت ياسمين أنها لا تركض خلف الترند، بل تفضل ما يعكس ذوقها الخاص، فقالت بعفويتها المعتادة:
“لا أنا مش بتاعة الجديد، أنا بتاعة اللي أحبه… حبيتِ الفولاغ الكلاسيك”.
وأضافت أنها تحب تنسيق إطلالتها بلمساتها الخاصة، مشيرة إلى حبها لأكسسوارات مثل “التويلي” التي تضيف طابعًا كلاسيكيًا خاصًا بها على الحقائب، وأكملت:
“أنا أحب التويلي، أحب أركب لها… يعني مش عايزاك نقعد نتكلم في الحاجات”.
ما قصة دمية Labubu ولماذا انتشرت على الحقائب الفاخرة؟
تحولت دمية لابوبو Labubu من مجرد لعبة لهواة الجمع إلى إكسسوار عصري أساسي يزين حقائب المشاهير حول العالم. بأسنانها البارزة وشكلها الطفولي، باتت رمزًا من رموز موضة الشارع Street Style، ولاقت رواجًا واسعًا بين النجمات.
انطلقت فكرة لابوبو عام 2015 من تصميم الفنان “كاسينغ لونغ” من هونغ كونغ، واستوحى شكلها من الأساطير الأوروبية. وظهرت الدمية لاحقًا على حقائب نجمات عالميات مثل ريهانا، ليسا من BLACKPINK، ودوا ليبا، فيما اعتمدتها عربياً أسماء مثل نور الغندور، فوزازا، وصفا سرور.
ياسمين صبري تفضل الكلاسيكية على الترند
من الواضح أن ياسمين صبري تميل إلى الكلاسيكية والأناقة البسيطة، بعيدًا عن الصيحات المتغيرة، وهو ما أكدته بتصريحاتها، حيث عبّرت عن حبها للحقائب ذات التصميم الكلاسيكي وتنسيقها بما يعكس شخصيتها، دون أن تنساق وراء الترندات مثل دمية Labubu، التي وإن كانت تريند، إلا أنها لا تمثل أسلوبها الخاص.