شارك الخبر عبر:

توصّل فريق علمي دولي إلى احتمال كوني مثير للقلق قد يهدد وجود الحياة على الأرض في المستقبل البعيد.

إقرأ أيضا:

توقعات ليلى عبد اللطيف 2025: تحليل شامل لمستقبل العالم.. شفرة ما قد يخبئه المستقبل

الأتوبيس الترددي الكهربائي ينطلق رسميًا على الطريق الدائري مجانًا

الشعر الوبر (Baby Hair): دليلك الشامل لتعزيز نموه وتقويته

حادث مؤلم.. ماكينة دراس تنهي حياة مزارع أثناء عمله بالمنوفية

تاتو الآيلاينر: دليل شامل لنتائجه، مخاطره، وما يجب معرفته قبل الإقدام عليه

عمرو دياب وأولاده يتصدرون المشهد في زفاف أسطوري بمصر

عمرو دياب ونانسي عجرم يضيئان حفل زفاف أسطوري عند سفح الأهرامات

في أول ظهور بعد شائعات الزواج.. وائل كفوري يدعم شباب زحلة

سكر 2″ قادم إلى “شاهد” في 6 يونيو: ترقبوا الفيلم الغنائي المنتظر!

تولين البكري تدافع عن باسم ياخور وتهاجم نقابة الفنانين و انتقدت شائعة زواجها من ماهر الأسد

تشير دراسة حديثة إلى أن كوكبنا قد يتعرض لظاهرة نادرة تؤدي إلى طرده من مداره حول الشمس، مما يعني نهاية مأساوية للحياة على سطحه.

تفاصيل الدراسة المفاجئة

نُشرت هذه الدراسة، التي أعدها باحثون من معهد علوم الكواكب بالولايات المتحدة وجامعة بوردو الفرنسية، مؤخرًا على منصة الأبحاث العلمية المفتوحة arXiv.

لم تعتمد الدراسة على مجرد افتراضات تخيلية، بل استندت إلى آلاف المحاكاة الحاسوبية المعقدة التي تناولت مصير كواكب النظام الشمسي على مدى الخمسة مليارات عام القادمة.

تجاوز الافتراضات التقليدية: تأثير النجوم العابرة

المثير في هذا البحث هو أنه تجاوز الافتراضات السائدة التي تعتبر النظام الشمسي معزولًا نسبيًا عن تأثير النجوم المحيطة.

لأول مرة، أدخل الباحثون في حساباتهم احتمالية مرور نجوم قريبة، تُعرف علميًا بـ “نجوم الحقل”، بالقرب من الشمس وتأثير ذلك على استقرار مدارات الكواكب.

النظام الشمسي أقل استقرارًا مما كان يُعتقد

وفقًا للنتائج التي توصل إليها الباحثان ناثان كايب وشون رينولدز، فإن النظام الشمسي أقل استقرارًا مما كان يُعتقد سابقًا.

أشارت المحاكاة إلى أن كوكب بلوتو هو الأكثر عرضة للطرد أو التصادم بنسبة تصل إلى 5%، يليه المريخ بنسبة 0.3%. أما بالنسبة للأرض، فقد بلغت نسبة احتمال طردها من مدارها حوالي 0.2%.

على الرغم من أن هذه النسبة تبدو ضئيلة جدًا، إلا أنها تحمل دلالة علمية كبيرة نظرًا للتأثير الكارثي لمثل هذا الحدث على مستقبل البشرية.

متى يزداد الخطر؟

تُشير الدراسة إلى أن الخطر الأكبر ينبع من النجوم التي تمر على مسافات قريبة نسبيًا من الشمس، أي على بُعد يعادل مئة ضعف المسافة الفاصلة بين الأرض والشمس.

في حال حدوث مثل هذا المرور، فإن الجاذبية الناتجة عن النجم العابر قد تزعزع استقرار مدارات الكواكب، وربما تؤدي إلى إخراج بعضها من النظام الشمسي بالكامل.

لا داعي للذعر: الكارثة ليست وشيكة

يؤكد الباحثون أن هذه النتائج لا تعني أن الكارثة وشيكة.

فالفرص حدوث هذا السيناريو خلال الخمسة مليارات سنة القادمة لا تتجاوز 5%.

ومع ذلك، فإن هذا الاحتمال، مهما كان ضئيلاً، يفتح الباب أمام تساؤلات أعمق حول مستقبل الأرض في ظل التغيرات الكونية بعيدة المدى.

تأتي هذه الدراسة ضمن سلسلة أبحاث تسعى لاستشراف السيناريوهات المحتملة التي قد تنهي وجود الأرض، إلى جانب فرضيات أخرى مثل اصطدام الكويكبات الضخمة، الحروب النووية الشاملة، أو حتى الانقلابات في المجال المغناطيسي للكوكب.

ويُعد إدخال عامل النجوم العابرة في الحسابات خطوة جديدة ومهمة في هذا السياق، مما يعزز فهمنا لطبيعة النظام الشمسي وتفاعلاته مع الوسط المحيط به.

هل تعتقد أن مثل هذه الدراسات يجب أن تدفعنا للتفكير بشكل جدي في مستقبل البشرية خارج كوكب الأرض؟

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *