
أثار رئيس الوزراء الكندي السابق، جاستن ترودو، دهشة واسعة واشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بسبب إطلالته غير التقليدية خلال استقباله الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا في افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة بأوتاوا.
إقرأ أيضا:
إطلالة “غير لائقة” أم “حرية شخصية”؟
وفقًا لصحيفة “نيويورك بوست”، ارتدى ترودو، الذي استقال من منصبه في يناير الماضي، بدلة كحلية ولكن مع حذاء رياضي من شركة شهيرة باللونين الفيروزي والبرتقالي.
هذا الاختيار أثار ضجة كبيرة على منصة “إكس”، حيث اعتبره كثيرون “قلة احترام تامة” و”غير لائق”، مؤكدين أنه “يخل بالبروتوكول الدبلوماسي” ويجعل من ترودو “مهرجًا”.
في المقابل، دافع آخرون عن ترودو، معتبرين أن إطلالته تعبير عن “الحرية الشخصية” وتكسير للقيود الرسمية.
من رئاسة الوزراء إلى حياة الأب العازب
يُذكر أن ترودو، الذي أعلن اعتزاله الحياة السياسية قبل عدة أشهر، كان قد تعرض لانتقادات حادة خلال السنوات الأخيرة بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة وازدياد معدلات الهجرة في كندا.
منذ مغادرته منصبه، بدأ ترودو مرحلة جديدة في حياته كأب عازب.
ينشر بين الحين والآخر صورًا من حياته اليومية على مواقع التواصل الاجتماعي، منها صور له أثناء التسوق لشراء مستلزمات منزلية، مما يعكس تحولًا في نمط حياته.
ووفقًا لمصادر مقربة، يقيم ترودو حاليًا في شقة بأوتاوا، ويخطط للبقاء قريبًا من أطفاله حتى انتهاء العام الدراسي، وذلك بعد انفصاله عن زوجته السابقة صوفي غريغوار ترودو العام الماضي.
هل ترى أن إطلالة ترودو كانت مقصودة لكسر البروتوكول أم مجرد اختيار شخصي؟