
في تطور مفاجئ، أعلنت الإعلامية المصرية ريهام سعيد إنهاء الخلاف القانوني والإعلامي الذي استمر لأشهر مع طبيب التجميل اللبناني نادر صعب.
إقرأ أيضا:
جاء هذا القرار بعد أن اتهمت سعيد الطبيب في وقت سابق بالمسؤولية عن تشويه وجهها وإحداث عاهة مستديمة نتيجة خطأ طبي مزعوم.
وأكدت سعيد أن الدافع وراء هذه المصالحة هو سعيها لتحقيق “السلام النفسي وراحة البال”.
تفاصيل المصالحة: إعلان عبر إنستغرام
تم الإعلان عن المصالحة رسميًا عبر الحساب الرسمي لريهام سعيد على منصة “إنستغرام”.
ونشرت سعيد مقطع فيديو يظهرها إلى جانب شقيقة الطبيب نادر صعب، مع تعليق جاء فيه: “في هذه الأيام المفترجة تم الصلح بيني وبين الدكتور نادر صعب وهدى أخته، أهلاً وسهلاً في مصر، راحة البال والسلام النفسي أهم شيء في الكون”.
بداية الأزمة: اتهامات بالإهمال الطبي وتدهور ملامح الوجه
تعود جذور الأزمة إلى عملية تجميل خضعت لها ريهام سعيد في عيادة الدكتور صعب في بيروت.
ووفقًا لتصريحاتها، كانت العملية تهدف إلى معالجة التغيرات التي طرأت على وجهها بعد فقدانها وزنًا كبيرًا.
لكن سعيد ادعت، في بلاغ رسمي قدمته إلى النيابة العامة، أنها عادت إلى القاهرة لتفاجأ بتدهور حاد في ملامح وجهها.
شملت هذه التشوهات أسفل العينين، وحروقًا ظاهرة، ورعشة مستمرة في الجفن الأيمن حالت دون قدرتها على إغلاق عينها بشكل طبيعي.
اتهمت ريهام سعيد طبيب التجميل بـالإهمال والإخلال بأخلاقيات المهنة وإفشاء أسرارها الطبية.
وأكدت أنه كان يماطل في التواصل معها بعد العملية ويتجاهل تطور حالتها الصحية.
دفاع نادر صعب ودعاوى قضائية مضادة
من جانبه، دافع الدكتور نادر صعب عن نفسه بنشر فيديوهات تظهر وجه ريهام سعيد قبل العملية، مؤكدًا أن جميع التفاصيل كانت موثقة، وأن الإعلامية كانت على دراية كاملة بالإجراء الطبي المطلوب.
بل وادعى صعب أن سعيد شرحت بنفسها التعديلات التي ترغب في إجرائها.
في تصريحات إعلامية سابقة، أكد صعب أن النزاع بينه وبين ريهام سعيد أصبح في يد القضاء، معبرًا عن ثقته التامة بعدالة النظامين القضائيين في لبنان ومصر.
وكشف أنه بدوره أقام دعاوى قضائية مضادة ضدها، كما انتقد استخدام ريهام لبرنامجها التلفزيوني للتشهير به.
دعم أنابيلا هلال والتحذير من منصات التواصل
دافعًا عن زوجها، أكدت الإعلامية أنابيلا هلال، زوجة الدكتور نادر صعب، احترامها لإنجازاته وتاريخه الطبي.
وأعربت عن أسفها لتحول منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة “إنستغرام”، إلى ساحات لإطلاق الأحكام وتصفية الحسابات بدلًا من كونها وسيلة للتواصل البناء.
تعكس هذه المصالحة رغبة الطرفين في طي صفحة الخلاف والبحث عن حل سلمي.
هل تعتقد أن هذا الصلح سيكون نهاية المطاف للجدل حول قضايا التجميل والأخطاء الطبية المزعومة؟