شارك الخبر عبر:

أظهر بحث حديث، أجرته جامعة ديكن الأسترالية، أن الفتيات اللواتي يعانين من آلام الدورة الشهرية الشديدة في مرحلة المراهقة يُبلغن عن مستويات أعلى من الضيق النفسي في فترة الشباب، حتى بعد الأخذ في الاعتبار المشكلات السابقة في الصحة النفسية والعوامل الاجتماعية والاقتصادية.

إقرأ أيضا:

وزارة الداخلية السعودية: الإعدام تعزيرًا بحق 3 مهربي مخدرات

بكاء الكينغ”: حقيقة تأثر محمد منير على المسرح وعلاقته بصديق عمره

ريهام سعيد ونادر صعب: نهاية صراع التجميل باتفاق الصلح و”السلام النفسي”

نور عريضة تكسر الحواجز مع Audemars Piguet في ذكرى تاريخية

حملة “سبتك” لروتانا: هل تستغل أزمات شيرين عبد الوهاب للترويج لألبوم حسام حبيب؟

هل قُتل أحمد الدجوي؟ المحامي يكشف عن “أصوات شجار وسلاح جديد”

جيجي وبيلا حديد تكشفان عن أخت غير شقيقة تعيش في نيويورك

التوت الأسود: فوائد مذهلة لصحة القلب وتنظيم السكر في الدم

ياسمين صبري تفضل الكلاسيكي… وتتجاهل ترند Labubu

تجميد الخبز: هل يؤثر على صحتك وجودته؟

الصلة بين آلام الدورة الشهرية والصحة النفسية

تتضمن مشكلات الضيق النفسي المرتبطة بالآلام الشديدة خلال فترة الحيض، القلق والاكتئاب، والتي قد تتزايد إلى الضعف مقارنة بمن يتعرضن لآلام خفيفة إلى متوسطة.

تتبع الباحثون في هذه الدراسة حوالي 1600 فتاة أبلغن عن دوراتهن الشهرية في أعمار 14 و16 و18 عامًا، وجمعوا بيانات إضافية من أمهاتهن حول الحالة النفسية وآلام الدورة الشهرية.

أشارت النتائج إلى وجود صلة ثنائية الاتجاه بين الألم والصحة النفسية. وقد سعى الباحثون إلى تحديد اتجاه هذه الصلة: هل تؤدي مشاكل الصحة النفسية إلى آلام الدورة الشهرية؟ أم أن آلام الدورة الشهرية تساهم في مشاكل الصحة النفسية؟

آلام الدورة الشهرية تسبق مشكلات الصحة النفسية

وفقًا لـ”ذا كونفيرسيشن”، أبلغ الآباء عن أعراض القلق والاكتئاب لدى الفتيات عندما تراوحت أعمارهن بين 14 و16 عامًا. وفي سن 18 عامًا، أبلغت الشابات عن هذه الأعراض بأنفسهن، وعن مستويات الضيق النفسي في سن 20-21 عامًا.

وقال الباحثون: “وجدنا أن الفتيات اللواتي يعانين من آلام الدورة الشهرية كنّ أكثر عرضة للإصابة بأعراض القلق والاكتئاب في سن 14 و16 و18 عامًا مقارنة بمن لم يعانين منها”. في سن 14، كانت المراهقات اللواتي يعانين من آلام الدورة الشهرية أكثر عرضة للإصابة بأعراض القلق والاكتئاب بمرتين تقريبًا، مقارنة بأقرانهن اللواتي أبلغن عن دورات غير مؤلمة أو قليلة الألم.

والأهم من ذلك، أظهر البحث أن آلام الدورة الشهرية غالبًا ما تأتي قبل ظهور مشكلات الصحة النفسية – وليس العكس. يشير هذا إلى أن آلام الدورة الشهرية قد تكون عامل خطر لمشاكل الصحة النفسية المستقبلية.

أهمية التحديد المبكر والعلاج

تؤكد النتائج على الأهمية القصوى لتحديد المراهقات اللاتي يعانين من آلام الدورة الشهرية الشديدة، نظرًا لأن العديد من المراهقات يعتقدن أن هذه الآلام أمرٌ يجب عليهن تحمله ولا يطلبن المساعدة.

أوصى البحث بعلاج آلام الدورة الشهرية مبكرًا من خلال مجموعة متنوعة من الخيارات، تشمل:

* مضادات الالتهاب، مثل الإيبوبروفين، المتوفرة بدون وصفة طبية.

* مراجعة الطبيب لمناقشة العلاجات الهرمونية، مثل حبوب منع الحمل الفموية.

* التثقيف الصحي وزيادة الوعي بالعلاجات النفسية المتاحة.

هل تعتقد أن هناك حاجة أكبر لحملات توعية حول العلاقة بين آلام الدورة الشهرية والصحة النفسية لدى الشابات؟

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *