في خطوة مفاجئة أثارت الجدل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته العفو عن نجمي البرامج الواقعية تود وجولي كريسلي، اللذين أدينا في عام 2022 بتهم الاحتيال والتهرب الضريبي.
إقرأ أيضا:
جاء هذا الإعلان عبر مقطع فيديو نشره البيت الأبيض على منصة “إكس”، يظهر فيه ترامب وهو يبلغ ابنتهما سافانا كريسلي بقرار العفو، مؤكدًا: “والديكما سيكونان حرين ونظيفين، وآمل أن نتمكن من القيام بذلك بحلول الغد”.
تفاصيل الإدانة: ملايين الدولارات وعقوبات قاسية
أدين آل كريسلي بالتآمر للاحتيال على بنوك محلية في منطقة أتلانتا للحصول على قروض شخصية تجاوزت قيمتها 36 مليون دولار.
ووفقًا للادعاء، قام الزوجان بإنفاق هذه الأموال على شراء سيارات فاخرة، ملابس باهظة الثمن، عقارات، والسفر.
كما أوضح الادعاء أنهما لم يقدما أو يدفعا الضرائب المستحقة عن الأعوام 2013، 2014، 2015، و2016.
على إثر هذه الإدانات، حُكم على تود كريسلي (56 عامًا) بالسجن لمدة 12 عامًا، بينما حُكم على زوجته جولي كريسلي (52 عامًا) بالسجن لمدة 7 أعوام.
تُقضي جولي حاليًا محكوميتها في مركز فيدرالي طبي بليكسينغتون بولاية كنتاكي منذ يناير 2023، في حين يقضي تود محكوميته في منشأة FPC Pensacola.
ردود الفعل والعفو عن آخرين
شكرت سافانا كريسلي الرئيس ترامب على قراره، وكانت قد تحدثت علنًا عن قضية والديها خلال كلمتها في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2024، متهمةً ما وصفته بـ”الاضطهاد من قبل مدعين فيدراليين متعسفين”.
لم يكن عفو ترامب مقتصرًا على عائلة كريسلي. فقد أصدر الرئيس أيضًا يوم الثلاثاء عفوًا عن بول والكزاك، المدير التنفيذي السابق لدار رعاية المسنين، الذي كان قد أقر بالذنب في جرائم ضريبية العام الماضي.
يُذكر أن والدة والكزاك، إليزابيث فاجو، قامت بجمع ملايين الدولارات لحملات ترامب وحضرت حفل عشاء لجمع التبرعات بقيمة مليون دولار للشخص الواحد في مار إيه لاغو الشهر الماضي، وفقًا لما ذكرته صحيفة “نيويورك تايمز”.
تُثير هذه القرارات تساؤلات حول معايير العفو الرئاسي وتوقيته، خاصة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية.
