
أثارت الفنانة ياسمين صبري جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تجنبت الرد على سؤال إعلامي حول إمكانية تعاونها مجددًا مع الفنان محمد رمضان. هذا الموقف الجديد يعكس استمرار التوتر بين الطرفين، والذي تصدر عناوين الأخبار في الآونة الأخيرة.
إقرأ أيضا:
رد مقتضب وتجنب واضح لاسم محمد رمضان
خلال لقاء إعلامي على هامش الترويج لفيلمها الجديد “المشروع X”، وجهت المذيعة سؤالًا مباشرًا لياسمين صبري عن إمكانية مشاركتها في عمل فني قادم مع محمد رمضان.
لكن الفنانة رفضت الإجابة بشكل قاطع، وقالت باختصار: “أنا شخصيًا سعيدة أنني معكم، ونحن أتينا إلى هنا من أجل فيلم (المشروع X)، فهو أهم من أي شيء آخر، وتشرفت للغاية بتعاوني فيه مع النجم كريم عبد العزيز”.
فسر الجمهور رد ياسمين صبري المقتضب وتجنبها التام لذكر اسم محمد رمضان على أنه رسالة واضحة بأن الخلاف بين الطرفين لا يزال قائمًا، أو على الأقل لا يوجد أمل في عودة العلاقة لطبيعتها كما كانت في السابق.
موقف محرج في لقاء تلفزيوني آخر
يأتي هذا الموقف بعد ساعات فقط من تصدر ياسمين صبري “التريند” بسبب ظهورها في لقاء تلفزيوني آخر، حيث تعرضت لموقف محرج إثر فشلها في الإجابة على سؤال حسابي بسيط. عندما سألها المذيع عن حاصل ضرب 5 في 5، أجابت: “10”، ما أثار موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
اعتبر البعض أنها محاولة متعمدة منها للظهور بشكل “رقيق”، بينما رأى آخرون أن الحادثة كشفت ضعفًا حقيقيًا في المعلومات الأساسية لديها.
تفاصيل أزمة ياسمين صبري ومحمد رمضان: من المصافحة إلى القضاء
بدأ الخلاف بين النجمين خلال حفل سحور رمضاني جمع عددًا من النجوم، حيث توجهت ياسمين صبري إلى محمد رمضان لمصافحته وتهنئته بقولها: “مبروك يا ابني”، ليرد عليها بطريقة وصفها كثيرون بـالمستفزة والمهينة: “ابني؟ إنتِ مجنونة ولا إيه؟!”.
هذا الرد العنيف أحرج الفنانة أمام الحضور، ما دفعها إلى مغادرة الحفل غاضبة، ورفضت التصوير أو استكمال مشاركتها في الفعالية.
تفاقمت الأزمة لاحقًا بعد أن قام محمد رمضان بنشر مقطع فيديو يوثق الواقعة عبر حسابه على “إنستغرام”، وأرفقه بمقطع من أغنيته الشهيرة “مافيا”، يتضمن عبارة: “الناس اللي بتتنك (تتكبر).. أنا بديها فوق راسها”.
وُوصف الفيديو بأنه تصعيد مباشر، وفتح الباب أمام حملة انتقادات واسعة، دفعت ياسمين صبري إلى اللجوء للقضاء واتخاذ إجراءات قانونية ضد رمضان.
اعتذار واحتواء للأزمة.. لكن هل زال الأثر؟
لاحقًا، حاول محمد رمضان احتواء الأزمة، حيث أرسل اعتذارًا خاصًا لياسمين صبري عبر الرسائل، ونشر أيضًا بيان اعتذار علني قال فيه: “رسالتي إلى الزميلة الجميلة ورفيقة النجاح ياسمين صبري، لا عتاب بين الأحباب، وكل سنة وأنتِ طيبة وناجحة في حياتك وعملك”.
وفي مطلع أبريل الماضي، أعلنت ياسمين صبري عن قبولها اعتذار محمد رمضان، وأكدت وقف جميع الإجراءات القانونية.
ومع ذلك، يبدو أن آثار الخلاف لا تزال تلقي بظلالها، وتنعكس على طريقة تعاملها الإعلامي مع أي سؤال يخص زميلها السابق حتى الآن.