شارك الخبر عبر:

كشف علماء من مركز أبحاث العقل والدماغ والسلوك بجامعة غرناطة عن اكتشاف رائد قد يغير قواعد اللعبة في التعامل مع زيادة الوزن والإفراط في تناول الطعام.

إقرأ أيضا:

نجاة فوز الفهد من انهيار سقف منزلها: معجزة تحمد الله عليها وتكشف أولوياتها العائلية

20 مخالفًا بلا تصاريح حج.. والداخلية تعلن العقوبات المشددة

عفو ترامب عن تود وجولي كريسلي: نجما الواقع يواجهان مستقبلًا جديدًا بعد الإدانة بالاحتيال

ما سر انبهار بيرس مورغان بدبي وقادتها؟

نجوم الفن في مؤتمر الإعلام العربي: السقا يتحدث عن الانفصال، وهدى حسين وخبّاز عن الفن

ريا أبي راشد تكشف سر فستانها المثير للجدل في مهرجان الجونة

وفاة إد غيل: وداعًا “تشاكي” ومسيرة فنية حافلة بالجدل

مدبولي: استعدادات شاملة لعطلة العيد وتوفير السلع والخدمات

9 علامات تحذيرية صامتة: جسدك ينذرك باعتلال الكلى!

كل ما تريد معرفته عن سيارة شاومي SU7 الكهربائية الجديدة

فقد أظهرت أبحاثهم أن العديد من الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلات يتميزون بنشاط مفرط في “نظامهم الاندفاعي” في الدماغ، بينما يتراجع “نظامهم التأملي” أو الواعي.

لمواجهة هذه المشكلة، طوّر الباحثون علاجًا واعدًا يجمع بين التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (TMS) وتدريب التحكم المثبط، وهما تقنيتان تُقدمان لأول مرة على المستوى الدولي كنهج جديد لضبط الشهية.

كيف يعمل التحفيز المغناطيسي لضبط الشهية؟

تُعد التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (TMS) تقنية غير جراحية وغير مؤلمة تستخدم نبضات مغناطيسية لاستهداف وتحفيز مناطق محددة من الدماغ.

تعمل هذه النبضات على تعديل النشاط العصبي في المناطق المستهدفة؛ فوفقًا لموقع “مديكال إكسبريس”، يمكن لهذا التحفيز أن يزيد أو يقلل من النشاط العصبي بناءً على تردد وشدة النبضات.

في سياق هذا البحث، يُستخدم التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة لإعداد الدماغ، مما يجعله أكثر قابلية للاستجابة لتدريب التحكم المثبط المصمم خصيصًا لتعزيز القرارات الغذائية الصحية.

تدريب تفاعلي يعيد تشكيل السلوك الغذائي

إلى جانب التحفيز المغناطيسي، يتضمن العلاج الجديد تدريبًا سلوكيًا تفاعليًا يركز على تغيير الأنماط الغذائية التلقائية.

يتم هذا التدريب من خلال تمارين تفاعلية عبر الهاتف، تهدف إلى تطوير دوافع جديدة وعادات صحية تتعلق بالطعام.

يتمتع هذا النوع من التدريب بقدرة فريدة على تعديل السلوكيات التلقائية، مما يُمكن الأشخاص من اتخاذ قرارات غذائية تتوافق مع أهدافهم الصحية طويلة الأمد.

يستهدف هذا البحث بشكل خاص الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو نوبات الشراهة في تناول الطعام. لتقييم فعالية هذا التدخل، يقوم العلماء بقياس مجموعة من المقاييس السلوكية والمعرفية.

كما تُجرى فحوصات بالرنين المغناطيسي لرصد أي تغييرات محتملة في الدماغ بعد التدخل، بالإضافة إلى تقييمات أنثروبومترية وكيميائية حيوية شاملة.

تتطلب المشاركة في هذه الدراسات حضور مركز CIMCYC في جامعة غرناطة لمدة أسبوعين، مع جلسات يومية تتراوح مدتها بين 10 و15 دقيقة.

هل يمكن أن يكون هذا النهج المبتكر هو المفتاح لمساعدة الملايين على استعادة التحكم في شهيتهم وتحقيق أهدافهم الصحية؟

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *